عزيزتي القارئة، إن الإجهاض من الحالات الصحية الخطيرة، التي قد تتعرض لها الحامل، وخاصة في خلال الشهر الأول إلى الشهر الثالث من الحمل، ولكي تتعرفي معنا على أسباب عدم ثبات الحمل في الشهر الأول أو الإجهاض، تابعي معنا قراءة باقي المقال.
ما هو الإجهاض؟
قبل أن نتعرف معا على أسباب عدم ثبات الحمل في الشهر الأول، سنتعرف أولا على المعنى المقصود بالإجهاض. والإجهاض هو مصطلح يستخدم للدلالة على انتهاء الحمل من تلقاء نفسه، والذي يحدث غالبا خلال الأسابيع الثلاثة عشر إلى العشرين الأولى من الحمل.
أسباب عدم ثبات الحمل في الشهر الأول
غالبا ما يحدث الإجهاض في الشهر الأول من الحمل، بسبب مجموعة من العوامل التي تدل على وجود مشاكل بالحمل، وتشمل تلك الأسباب والعوامل ما يلي:
تأثير مشاكل الكروموسوم على الحمل في الشهر الأول
إن الكروموسومات هي عبارة عن كتل من الحمض النووي، التي تحتوي على مجموعة مفصلة من التعليمات، التي تتحكم في مجموعة واسعة من العوامل، التي تؤثر على كيفية تطور ونمو خلايا جسم الطفل. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يحدث خطأ ما في الحمل، ويتلقى الجنين عددًا أكبر أو أقل من عدد الكروموسومات الطبيعي، وذلك غالبًا بدون أسباب واضحة لذلك. ولكن تكون النتيجة، أن الجنين لا يتمكن من النمو بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى الإجهاض.
تأثير مشاكلات المشيمة على عدم ثبات الحمل في الشهر الأول
المشيمة هي العضو الذي يربط تدفق دم الأم إلى طفلها. وإذا كانت هناك مشكلة في تطور المشيمة، فقد يؤدي ذلك إلى الإجهاض وعدم ثبات الحمل خلال . والسبب وراء ذلك، أن الجنين لا يمكنه الحصول على العناصر الغذائية اللازمة لنموه بشكل صحيح بسبب المشاكل المتعلقة بالمشيمة.
العوامل الخارجية من أسباب عدم ثبات الحمل في الشهر الأول
هناك بعض العوامل الخارجية، والتي قد تؤثر على الحمل، وعلى بشكل سيء، مما يؤدي إلى عدم ثبات الحمل، وتشمل تلك العوامل الخارجية ما يلي:
- تقدم عمر الأم، فالنساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 35 إلى 39 عامًا، قد تتعرض لعدم ثبات الحمل بنسبة 2 من كل 10 حالات حمل، والنساء فوق سن 45، قد تتعرض لخسارة 5 من كل 10 حالات حمل.
- معاناة الأم من السمنة.
- تعاطي الأم التبغ أو التدخين بأي شكل من الأشكال.
- تعاطي المخدرات.
- تناول الكثير من الكافيين.
- شرب الكحول.
علامات الإجهاض
بعدما تعرفنا على أسباب عدم ثبات الحمل في الشهر الأول ، سنتنعرف الآن على العلامات الرئيسية للإجهاض، وخسارة الحمل خلال الشهر الأول، وتشمل تلك الأعراض ما يلي:
- النزيف المهبلي، والذي يمكن أن يختلف من إفرازات بنية طفيفة إلى نزيف شديد.
- حدوث بعض التشنج والألم في البطن.
- الشعور بآلام الظهر، والتي قد تتدرج من خفيفة إلى شديدة الحدة.
- الشعور بفقدان الوزن الخاص بالحمل ونمو الجنين.
- تصريف السوائل من المهبل.
- نزول بعض الأنسجة أو الإفرازات المتجلطة من المهبل.
- الشعور بالإغماء أو الخفقان.
- الشعور بالتقلصات في المعدة.
ولهذا، ومن أجل صحتك وصحة حملك، إذا كنتِ حاملًا وشعرت أنكِ تعانين من أي من هذه الأعراض، فعليكِ الاتصال بطبيبك على الفور، للتأكد من حالة الحمل، ولسماع إرشاداته.
عزيزتي القارئة، بعدما تعرفتِ معنا على أسباب عدم ثبات الحمل في الشهر الأول، إذا كنتِ ترغبين في التعرف أكثر على كيفية الحفاظ على الحمل، وصحة الحمل، ومراحل نمو الجنين، تابعي معنا باقي المقالات المتعلقة بذلك بالشأن.
