صحةحمل وولادة

أسباب وأعراض ارتفاع درجة حرارة الحامل

عزيزتي القارئة، على الرغم من أن ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل ليس خطرا على الأم في العادة، إلا أنه قد يؤثر على الجنين النامي. ولكي تتعرفي معنا على المزيد حول الأعراض والأسباب وخيارات العلاج لارتفاع درجة حرارة الحامل، فضلاً عن الآثار التي قد تحدثها درجة الحرارة المرتفعة أثناء الحمل، اقرأي معنا باقي المقال.

أعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل

على الرغم من أن متوسط ​​درجة حرارة الجسم حوالي 98.6 فهرنهايت (37 درجة مئوية)، إلا أن هناك بعض الأمور التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل ، ويمكن قياس درجة حرارة الجسم من خلال الإبط أو الجبهة أو الفم أو المستقيم أو الأذن، للتأكد من ارتفاع درجة الحرارة. ومن الأعراض الرئيسية لارتفاع درجة حرارة الجسم:

  • الإعياء.
  • الدوخة.
  • الغثيان.
  • الشعور بالبرودة الشديدة.
  • قد يكون هناك تناوب بين الشعور بالبرد والشعور بالحر.
  • التعرق.

وعند حدوث أي من الأعراض التالية مع الحمى أثناء الحمل، اطلبي المساعدة الطبية:

مقالات ذات صلة
  • العطش الشديد.
  • انخفاض البول.
  • البول الداكن.
  • الدوار.
  • تشنجات شديدة.
  • صعوبة في التنفس.
  • انخفاض حركة الجنين.

آثار ارتفاع درجة الحرارة على الجنين

على الرغم من أن البحوث لا تزال غير حاسمة بذلك الشأن، إلا أن هناك بعض الدراسات التي اقترحت أن ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل قد يزيد من احتمال حدوث العيوب الخلقية والتوحد للجنين. وقد توصلت دراسة أجريت في عام 2014 إلى أن الإصابة بارتفاع درجة الحرارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تزيد من فرصة ولادة الطفل بالشفة المشقوقة، وعيوب القلب الخلقية، وعيوب الأنبوب العصبي.

ومع ذلك، فإن نتائج العديد من تلك الدراسات، التي استعرضها الباحثون، كانت أدلة غير كافية لتأكيد وجود أي ارتباط بين ارتفاع درجة الحرارة والعيوب الخلقية. وهناك أدلة تُشير إلى أن تناول جرعة الموصى بها قد تقلل احتمال حدوث العيوب الخلقية.

ولقد اكتشف تحليل تم إجراءه عام 2018 وجود صلة بين ارتفاع درجة حرارة الحامل والتوحد، خاصة إذا حدث ذلك خلال الثلث الثاني من الحمل. ولقد وجد التحليل أن تكرار التعرض لارتفاع درجة الحرارة قد زاد من احتمالية إصابة الجنين بالتوحد. ولكن إذا تناولت الحامل دواء مضادًا للحمى أثناء الحمل، فإن فرصة حدوث التوحد للجنين تكون أقل.

ولا يُسبب ارتفاع درجة الحرارة فقدان الحمل، ولكنه قد يكون علامة على الإصابة بالعدوى، التي قد تسبب فقدان الحمل.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل

قد يكون ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل المصاحب بالطفح الجلدي وآلام المفاصل علامة على الإصابة بالعدوى مثل الفيروس المضخم للخلايا، والتوكسوبلازما، وفيروس البارفو، ويمكن أن يحدث ارتفاع درجة الحرارة لأسباب أخرى مثل:

  • نزلات البرد.
  • الأنفلونزا.
  • التهابات الأذن أو الجهاز التنفسي.
  • التهابات الكلى.
  • التهابات المسالك البولية.
  • الالتهابات التناسلية.

ويجبِ عليكِ أن تتواصلي مع طبيبك فورا، إذا صاحب الحمى ظهور بعض الأعراض الأخرى في الجهاز التنفسي العلوي وألم في الجسم، وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو طفح جلدي وآلام المفاصل. كما يجب أن تحصلي على لقاح الأنفلونزا السنوي.

علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل

من المهم للطبيب أن يشخص السبب الأساسي لارتفاع درجة الحرارة عند الحامل، قبل أن يصف له العلاج. ويختلف علاج ارتفاع درجة الحرارة تبعا لسبب حدوثه، فمثلا:

  • إذا كان سبب الحمى هو عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية.
  • إذا لاحظت امرأة حامل أي أعراض للإنفلونزا، فقد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات، والتي تكون أكثر فعالية عندما يأخذها الشخص في غضون 48 ساعة من ملاحظة الأعراض.

يجب على النساء عدم تناول الإيبوبروفين أثناء الحمل، حيث ارتبط تناول الأيبوبروفين خلال الثلث الثاني من الحمل مع انخفاض الوزن عند الولادة، وارتبط تناول الأيبوبروفين خلال الثلث الثاني والثالث بالإصابة بالربو.

ويمكن تناول ، وفي الحالات الضرورية فقط لتخفيف الحمى، حيث أن تناوله يمكن أن يكون أكثر أمانا أثناء الحمل.

عزيزتي القارئة، بعدما تعرفتِ على ارتفاع درجة الحرارة عند الحامل، عليك الاعتناء بصحتك وصحة جنينك جيدًا.

قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى