تحدُث الجلطة القلبية نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى في الدم مما يؤدي إلى انسداد الشرايين التاجية، وبالتالي منع تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب مما يؤثر عليه ويتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة أبرزها الإصابة بالنوبة القلبية، يقودنا المقال التالي للتعرف عن قرب على أعراض بداية جلطة القلب ومضاعفاتها الخطيرة فتابعوا معنا أعزائي القراء.
أعراض بداية جلطة القلب
نظرًا لأن الجلطات القلبية يمكن أن تكون قاتلة فإنه من الضروري التعرف على علامات التحذير الأولى للإصابة بها، وهي كالتالي:
- الشعور بالضغط والألم في الصدر أو ثم انتشاره في الرقبة أو الظهر أو الفك.
- السعال.
- الغثيان.
- الدوخة.
- شحوب الوجه.
- شعور بالضيق والخوف المستمر.
- الأرق.
- التعرق الزائد.
لا يخفف تغيير الموقف من آلام الأزمة القلبية وعادة ما يكون الألم الذي يشعر به الشخص متكررًا يأتي ويذهب في بعض الأحيان.
وفي حين أن جميع أعراض بداية جلطة القلب ثابتة في معظم الحالات، إلا أن هناك أربع علامات أدرجتها جمعية القلب الأمريكية على أنها علامات تحذيرية حرجة وتشمل:
- عدم الراحة أو الضغط والضيق في الصدر الذي يستمر عدة دقائق ويذهب ثم يعود مرة اخرى.
- ألم في الذراعين أو الرقبة أو الظهر أو المعدة أو الفك
- ضيق مفاجئ في التنفس.
من الضروري استدعاء خدمات الطوارئ على الفور عندما يصاب الشخص بهذه الأعراض.
مضاعفات الجلطة القلبية
هناك نوعان من المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد الجلطة القلبية الأول غالبًا ما يحدث على الفور والثاني يحدث في وقت لاحق.
مضاعفات أعراض بداية جلطة القلب الفورية
تتمثل المضاعفات الفورية في:
- حيث ينبض القلب بشكل غير منتظم إما بسرعة كبيرة أو ببطء شديد.
- الصدمة القلبية وهي تحدث عندما ينخفض ضغط دم الشخص فجأة ولا يستطيع القلب توفير ما يكفي من الدم للجسم لكي يعمل بشكل مناسب.
- نقص مستويات الأكسجين في الدم حيث تصبح منخفضة للغاية.
- التي تحدث نتيجة تراكم السائل داخل الرئتين وحولها.
- الاصابة بجلطات الاوردة العميقة الموجودة في الساقين والحوض وتصاب بجلطات دموية تسد أو توقف تدفق الدم في الوريد.
- تمزق عضلة القلب حيث تؤدي الجلطة القلبية إلى تلف جدار القلب مما يعني زيادة خطر حدوث تمزق في جدار القلب.
- تمدد الأوعية الدموية البطينية التي تشكل غرفة القلب والمعروفة باسم البطين.
المضاعفات طويلة المدي
وهي المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد فترة من الإصابة بالجلطة القلبية، وتتمثل في:
- تمدد الأوعية الدموية، حيث أن تراكم المواد الضارة على جدار القلب التالف يؤدي إلى تجلط الدم وانخفاض ضغط الدم وضربات القلب غير الطبيعية.
- التي تحدث نتيجة عدم وصل كمية كافية من الأكسجين إلى القلب وتسبب ألم في الصدر.
- قصور القلب الاحتقاني، وخلاله لا يمكن للقلب أن ينبض بطريقة طبيعية أي يكون النبض ضعيف جدًا، مما يجعل الشخص يشعر بالإرهاق وضيق التنفس وهما من أعراض بداية جلطة القلب .
- الوذمة التي تحدث نتيجة تراكم السائل في الكاحلين والساقين مما يسبب لهم الانتفاخ.
- ضعف الانتصاب، حيث يحدث خلل في الانتصاب بشكل عام عند الرجال بسبب وجود مشكلة في الأوعية الدموية.
- فقدان الرغبة الجنسية، فمن الممكن أن يحدث فقدان الدافع الجنسي خاصة في حالة الرجال نتيجة أعراض بداية جلطة القلب .
- التهاب التامور أو التهاب بطانة القلب مما يسبب ألمًا خطيرًا في الصدر.
من المهم أن يقوم الطبيب بمراقبة الشخص المصاب لعدة أشهر بعد ظهور أعراض إصابته بجلطة قلبية للتحقق من حدوث أيًا من هذه المضاعفات.
بعد التعرف على أعراض بداية جلطة القلب ومضاعفاتها الخطيرة، عليك إدراك أن أفضل وسيلة للوقاية منها هي الحفاظ على التمتع بنظام حياة صحي، بالإضافة لمعرفة العلامات التحذيرية للجلطة وسرعة طلب الإغاثة في حال ظهور أيًا منها.