تعرفي على مستويات الضغط الطبيعي عند المرأة الحامل
تتعرض المرأة الحامل للعديد من التغيرات الجسدية أثناء فترة الحمل، بما في ذلك الضغط، لذلك سنتعرف على الضغط عند المرأة الحامل وأسباب ارتفاعه وانخفاضه وعلاجهما، فتابعي معنا عزيزتي القارئة هذا المقال.
مستويات ضغط الدم الطبيعية أثناء الحمل
خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، قد تلاحظ المرأة انخفاضًا في ضغط الدم، وغالبًا يرتفع مرة أخرى في الأشهر الأخيرة، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن ضغط الدم الطبيعي أقل من 120 على 80-120 ملم من الزئبق.
انخفاض ضغط الدم للحامل
يعد انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل أمراً طبيعياً، وغالبًا يحدث بسبب التقلبات الهرمونات والتغيرات في الدورة الدموية.
عادة لا يسبب انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل مشاكل صحية كبيرة، ويمكن لمعظم النساء معالجته في المنزل، ولكن يمكن أن يكون ضغط الدم المنخفض للغاية مدعاة للقلق، وتعاني بعض النساء من أعراض مزعجة.
أعراض هبوط الضغط عند المرأة الحامل
وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- الدوار أو الارتباك.
- الغثيان.
- الدوار الذي قد يؤدي إلى الإغماء، خاصة بعد الوقوف بسرعة.
- التعب العام الذي قد يزداد سوءًا على مدار اليوم.
- عدم القدرة على التقاط الأنفاس.
- الشعور بالعطش حتى بعد الشرب.
- الجلد البارد أو الشاحب أو الرطب.
- مشاكل في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
- الكآبة.
علاج ضغط الدم المنخفض عند الحامل
لا يوجد علاج طبي عادة لانخفاض ضغط الدم أثناء الحمل، ولكن قد تجرب المرأة العديد من العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض، ولكن غالبًا ما يعود ضغط الدم إلى طبيعته خلال ، كما يمكن لبعض العلاجات المنزلية البسيطة أن تساهم في ذلك وتشمل ما يلي:
- الراحة.
- شرب المزيد من السوائل.
ارتفاع الضغط عند المرأة الحامل
يتطلب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل مراقبة دقيقة، وهناك عدة أنواع مختلفة من ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل، ففي بعض الأحيان يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم موجودًا قبل الحمل، وفي حالات أخرى يمكن أن يتطور أثناء الحمل.
أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل
إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، تشمل أعراض مقدمات الارتعاج أو الأخرى، وهو نوع من أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ما يلي:
- زيادة البروتين في البول (بروتينية) أو ظهور علامات إضافية لمشاكل الكلى.
- الصداع الشديد.
- تغييرات في الرؤية، ويمكن أن يشمل فقدان الرؤية مؤقتًا أو عدم وضوح الرؤية أو حساسية للضوء.
- ألم في الجزء العلوي من البطن، وعادة ما يكون أسفل الضلوع على الجانب الأيمن.
- الغثيان أو القئ.
- انخفاض مستويات الصفائح الدموية في الدم.
- اختلال وظائف الكبد.
- ضيق في التنفس بسبب السوائل في رئتيك.
علاج ارتفاع الضغط عند المرأة الحامل
غالبًا ما يمكن لولادة الطفل علاج مقدمات الارتعاج، وعند اتخاذ قرار بشأن العلاج، يأخذ الطبيب في الاعتبار عدة عوامل، وهي تشمل مدى خطورة ذلك، وعدد أسابيع الحمل، وما هي المخاطر المحتملة على الأم والطفل:
- إذا كنتِ حاملًا لأكثر من 37 أسبوع، فمن المرجح أن يرغب الطبيب في ولادة الطفل.
- إذا كان حملك أقل من 37 أسبوع، فسيرغب طبيبك بمتابعتك عن قرب أكثر ويمكن أن يشمل ذلك إجراء اختبارات الدم والبول، ومراقبة طفلك من خلال الموجات فوق الصوتية، ومراقبة معدل ضربات القلب والتحقق من نموه، وقد تحتاجي إلى تناول الأدوية للسيطرة على ضغط الدم ومنع النوبات، وإذا تفاقم الأمر قد يرغب طبيبك في ولادة طفلك للسيطرة عليه.
وعادةً تختفي الأعراض في غضون 6 أسابيع من الولادة، وفي حالات نادرة، قد لا تختفي أو قد تبدأ بعد الولادة ولكن يمكن أن يكون هذا خطيرًا جدًا، ويجب معالجته على الفور.
وفي النهاية عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتِ على الضغط عند المرأة الحامل سواء ارتفاعه أو انخفاضه، وعلاج كل منهما، احرصي على سلامة صحتك واحصلي على قسط كافٍ من الراحة، ونتمنى لكِ حمل مريح صحي وولادة سهلة.