عزيزتي الحامل، قد تشعرين بـألم في الظهر في بداية الحمل ،مما قد يدفعك للضيق والبحث عن أسباب هذا الألم وكيفية التخلص منه وعلاجه، ولكي تتعرفى على كل ما يتعلق بأسباب وعلاج ألم الظهر في بداية الحمل، تابعي معنا قراءة باقي المقال.
أسباب الـ ألم في الظهر في بداية الحمل
تقول كاتي راش، أخصائية العلاج الطبيعي، أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من نسبة الشعور بالألم في الظهر أثناء الحمل، وتشمل تلك الأسباب ما يلي:
- التقدم في السن، حيث تتعرض النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و50 عامًا لخطر الإصابة بألم أسفل الظهر أكثر من النساء الأصغر أثناء الحمل.
- قلة النشاط وعدم ، وذلك لأن ضعف عضلات الظهر والبطن، قد لا يدعم العمود الفقري بشكل صحيح، مما يسبب ظهور آلام الظهر في الحمل.
- تغيرات الحوض وتقلبات الوزن يمكن أن تضع المزيد من الضغط على الظهر.
- السمنة التي تعاني منها الأم الحامل يمكن تفرض المزيد من الضغط على العمود الفقري ويمكن أن تؤدي إلى الألم.
- بعض الحالات الوراثية، مثل التهاب الفقار اللاصق، وهو أحد أشكال التهاب المفاصل، مما يؤدي إلى بعض الجمود والألم في الظهر.
- عوامل الخطر الأخرى، والتي يمكن أن تتطلب رفعًا ثقيلًا أو دفعًا أو شدًا أو انثناءًا في العمود الفقري، بالإضافة إلى الوظائف المكتبية المستقرة. وكل تلك العوامل يمكن أن تؤدي وتزيد من إلى آلام الظهر.
- يمكن أن يؤثر القلق و والتوتر على الجسم بطرق عديدة، مما يصب إلى توتر العضلات.
علاج الـ ألم في الظهر في بداية الحمل
هناك بعض الإجراءات التي يمكنك القيام بها للتخلص من آلام العمود الفقري، وتشمل تلك الإجراءات:
ممارسة الرياضة
بالطبع لا يمكن أن تقومين بممارسة الرياضة بدون استشارة طبيبك، حتى لا يؤثر ذلك على حالة الحمل لديك. ولكن أيضا لا يمكننا أن نغفل أهمية الرياضة بعد استشارة الطبيب. حيث أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في السيطرة على آلام الظهر. وتشمل التمارين الآمنة لمعظم النساء الحوامل، لتخفيف آلام الظهر، المشي والسباحة وركوب الدراجات الثابتة.
دعم الظهر
توصي الدكتورة ستيفنس بالبحث عن علاج آلام الظهر بالتدليك. كما يقول الدكتور ستيفنز إن النوم على المرتبة الداعمة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تخفيف آلام الظهر. كما يمكن اتباع العلاج بتقويم العمود الفقري، ولكن استشير طبيبك قبل القيام بتقويم العمود الفقري.
الكمادات
قد يساعد وضع الكمادات، التي تتسم بوجود الحرارة والبرودة بها، على ظهرك، في التخفيف من آلام الظهر. ولكن لا يمكن اتباع تلك الطريقة بدون استشارة طبيبك، والتأكد من موافقته على ذلك، لأن ذلك يمكن أن يؤثر على الجنين وعلى حالة الحمل. وإذا وافق الطبيب الخاص بك، ابدأي بوضع كمادات باردة، مثل كيس ثلج أو خضار مجمدة ملفوفة في منشفة، على المنطقة المؤلمة لمدة تصل إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم. وبعد يومين أو ثلاثة، انتقلي إلى وضع الكمادات التي تتضمن الحرارة، فيمكنك وضع وسادة تدفئة أو زجاجة ماء ساخن على المنطقة المؤلمة. ولكن احذري من استخدام الحرارة على بطنك أثناء الحمل.
نصائح لتجنب الـ ألم في الظهر في بداية الحمل
بعدما تعرفنا على طرق وإجراءات علاج ألم الظهر أثناء الحمل، سنتعرف الآن على بعض النصائح العامة التي من شأنها، أن تساعدك على الوقاية من ألم الظهر أثناء الحمل، وتشمل تلك النصائح ما يلي:
- مارسي تمارين اليوجا، وغيرها من التمارين التي تساعد على الاسترخاء.
- حاولي ألا ترفع أي شيء ثقيل بالنسبة لك.
- لا تجلسِ أو تقفِ لفترات طويلة.
- إذا كنتِ تريدين الالتفاف، فقومي بلف جسمك كله بداية من القدم، مع إبقاء ظهر وجسمك في وضع مستقيم.
- قاومي الرغبة في دفع بطنك إلى الأمام.
- لا ترتدي الكعب العالي الأحذية ذات الكعب المنخفض والدعم الجيد للقوس هي السبيل للذهاب.
عزيزتي الحامل، نرجو أن يكون مقالنا قد أفادك في التعرف على كل ما يخص الـ ألم في الظهر في بداية الحمل .
