صحةحمل وولادة

علامات الحمل بالتفصيل الدقيق

يمكن معرفة الحمل من خلال علامات الحمل التي قد تظهر على المرأة الحامل منذ الشهر الأول، والتي يمكن أن تتطور خلال شهور الحمل، لذا يمكنكِ التعرف على هذه العلامات من خلال المقال التالي.

تشابه أعراض الحمل

من الممكن أن تختلف علامات الحمل بين النساء، فقد تختلف من حيث النوعية أو الشدة، وحتى المرأة نفسها قد لا تعاني من نفس الأعراض في كل حمل. ويمكن أيضًا ملاحظة العلامات الأولى وأعراض الحمل أو البدء بها في أوقات مختلفة من الحمل.

ويعتمد اختبار الحمل على مستويات الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) في البول أو الدم، وهو الاختبار التشخيصي المميز للحمل، حيث أنه هرمون ينتج بعد زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم. وقد تكون اختبارات الحمل المنزلية الحديثة إيجابية وصحيحة في بعض الأحيان. واختبارات الدم يمكن أن تكتشف الحمل في وقت مبكر عن اختبارات الحمل من خلال البول.

مقالات ذات صلة

وأيضا نظرًا لأن الأعراض المبكرة للحمل التي سيتم ذكرها تحاكي بعض الأعراض التي قد تواجهها المرأة قبل الحيض وأثناءه مباشرة، فمن الممكن أن تخطئ المرأة في الحمل، حيث يتم التأكد من خلال اختبار الحمل.

علامات الحمل

يمكن أن يتواجد العديد من الأعراض المبكرة للحمل، على سبيل المثال:

انقطاع الدورة الشهرية

من أهم العلامات على حدوث الحمل، لكنها قد تكون مضللة أحيانا إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.

تورم الثديين

في وقت مبكر من الحمل قد يتم الشعور بآلام في الثديين، ومن المحتمل أن يقل ذلك بعد بضعة أسابيع من الحمل.

الغثيان مع أو بدون القيء

إن بعض النساء يشعرن بالغثيان في وقت مبكر والبعض الآخر لا يشعرن به.

زيادة التبول

تزداد كمية الدم في الجسم أثناء الحمل، مما يتسبب في زيادة كمية البول.

الإعياء

يصنف التعب أيضًا بين الأعراض المبكرة للحمل، حيث أنه خلال فترة الحمل المبكرة، ترتفع مستويات هرمون البروجسترون، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإعياء وهذه الأعراض تحدث بجانب الصداع المستمر والرغبة القوية في الغذاء، وآلام الظهر بالإضافة إلى تغيرات المزاج.

كما أن هناك بعض علامات الحمل التي قد تحدث في وقت متأخر مثل:

زيادة الوزن:

تزداد معظم النساء حوالي 25 إلى 35 رطلاً أثناء الحمل، فزيادة الوزن ناتجة عن نمو الجنين، المشيمة، كبر الثدي، وزيادة حجم الدم والسوائل.

تغيرات الثدي:

يتمدد الثديان طوال فترة الحمل، وفي آواخر الحمل، وقد يكون هذا بسبب اللبأ (سائل مصفر ينتج مباشرة بعد الولادة) من الحلمات.

الحموضة المعوية:

قد يؤدي الضغط الناجم عن الرحم المتنامي إلى رفع المعدة إلى أعلى وإلى خارج موقعها الطبيعي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض حرقة المعدة (الحموضة المعوية). وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للتغيرات الهرمونية أثناء الحمل أن تسبب ارتداد الحمض من المعدة.

تورم القدمين والكاحلين:

قد يؤدي الضغط من الرحم إلى إبطاء تدفق الأوردة الدموية في الساقين، مما يؤدي إلى تراكم السوائل.

الدوالي:

قد يؤدي زيادة حجم الدم إلى تكوين أو البواسير أو الأوردة العنكبوتية الصغيرة.

تسرب البول:

يؤدي ضغط الرحم على المثانة إلى التبول المتكرر (والذي ربما يكون قد بدأ في وقت مبكر من الحمل بسبب التغيرات الهرمونية).

ضيق في التنفس:

يوسع الرحم ويدفع الحجاب الحاجز إلى أعلى باتجاه الصدر، مما قد يجعل التنفس أكثر صعوبة.

انقباضات براكستون هيكس:

في الأسابيع السابقة للولادة، تعاني العديد من النساء من تقلصات الرحم، حيث أنه يتواجد أيضا انقباضات براكستون هيكس والتي تحدث على فترات غير منتظمة.

أخيرا وبعد معرفتنا علامات الحمل والتي من الممكن أحيانا أن تتشابه مع بعض أعراض الدورة، لابد من التأكد من الحمل من خلال اختبارات الحمل جنبا إلى جنب مع متابعة الطبيب.

قد يعجبك أيضا

Manar Basyouni

كاتبة محتوى في موقع معلومة، تهتم بالكتابة في المجال الطبي ونقل الأبحاث العلمية بهدف إثراء المحتوى العربي الطبي ونشر الوعي الصحي في العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى