كيفية إجراء تحليل سكري الحمل؟
سكري الحمل هو مرض السكري، أو ارتفاع مستويات السكر في الدم، الذي يتطور أثناء الحمل، وهو يحدث في حوالي 4 ٪ من جميع حالات الحمل، وعادة ما يتم تشخيص سكري الحمل في المراحل المتأخرة من الحمل، وغالبًا ما يحدث لدى النساء اللواتي ليس لديهن تاريخ سابق من مرض السكري، وربما تتساءلين عزيزتي الحامل عن تحليل سكر الحمل وأسبابه، ولمعرفة ذلك، تابعي معنا هذا المقال.
من المعرض لخطر الإصابة بسكري الحمل؟
يمكن أن تصاب أي امرأة بسكري الحمل أثناء الحمل، لكنك في خطر متزايد إذا كان:
- مؤشر كتلة الجسم (BMI) فوق 30.
- كان لديك في السابق طفل يزن 4.5 كجم أو أكثر عند الولادة.
- كنتِ تعانين من سكري الحمل في حمل سابق.
- يعاني أحد والديك أو أشقائك من مرض السكري.
- كنت من جنوب آسيا، أو من أصل أفريقي، أو من منطقة البحر الكاريبي، أو من أصل شرق أوسطي.
وإذا كان أي من هذه الحالات ينطبق عليك، يجب أن يُعرض عليك فحص سكري الحمل أثناء الحمل.
تحليل سكر الحمل
إذا كنتِ معرضة لخطر الإصابة بمرض سكري الحمل، فمن المحتمل أن يكون لديك اختبار فحص خلال الثلث الثاني من الحمل، بين 24 و 28 أسبوعًا من الحمل.
أعراض سكري الحمل
عادة لا يسبب سكري الحمل أي أعراض، ويتم اكتشاف معظم الحالات فقط عندما يتم اختبار مستويات السكر في الدم أثناء فحص السكري الحملي، وقد تظهر على بعض النساء أعراض إذا ارتفعت مستويات السكر في الدم بشكل كبير (فرط سكر الدم)، مثل: زيادة العطش، الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، جفاف الفم، التعب، لكن بعض هذه الأعراض شائعة أثناء الحمل وليست بالضرورة علامة على سكري الحمل، وتحدثي مع ممرضة التوليد أو الطبيب إذا كنتِ قلقة بشأن أي أعراض تعانيها.
تأثير سكري الحمل عليك وعلى طفلك
معظم النساء المصابات بداء السكري الحملي يكون لديهن حمل طبيعي مع أطفال أصحاء، ومع ذلك، يمكن أن يسبب سكري الحمل مشاكل مثل:
- نمو طفلك بشكل أكبر من المعتاد، وقد يؤدي هذا إلى صعوبات أثناء الولادة ويزيد من احتمال الحاجة إلى الولادة القيصرية.
- الكثير من السائل الأمنيوسي (السائل الذي يحيط بالطفل) في الرحم، والذي يمكن أن يسبب مشاكل عند الولادة.
- ، أي الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل.
- ، حالة تسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات الحمل إذا لم يتم علاجها.
- يعاني طفلك من انخفاض سكر الدم، أو اصفرار الجلد والعينين () بعد ولادته.
- فقدان طفلك (ولادة جنين ميت)، على الرغم من أن هذا نادر، فتعني الإصابة بسكري الحمل أيضًا أنك في خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في المستقبل.
كيفية تحليل سكر الحمل ؟
قد تختلف اختبارات الفحص قليلاً اعتمادًا على مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، ولكن بشكل عام تشمل:
اختبار تحمل الجلوكوز الأولي
ستشربين محلول جلوكوز، وبعد ساعة واحدة، سيكون لديك اختبار دم لقياس مستوى السكر في الدم، ويشير مستوى السكر في الدم 190 ملليغرام لكل ديسيلتر، أو 10.6 ملليمول لكل لتر، إلى سكري الحمل.
وعادةً ما يعتبر سكر الدم الذي يقل عن 140 مجم / ديسيلتر (7.8 مللي مول / لتر) طبيعيًا في اختبار تحمل الجلوكوز، على الرغم من أن ذلك قد يختلف حسب العيادة أو المختبر، فإذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من المعتاد، فستحتاجين إلى اختبار آخر لتحمل الجلوكوز لتحديد ما إذا كنتِ مصابة بهذه الحالة.
متابعة اختبار تحمل الجلوكوز
يشبه هذا الاختبار الاختبار الأولي، باستثناء أن المحلول الحلو سيحتوي على المزيد من السكر، وسيتم فحص نسبة السكر في الدم كل ساعة لمدة ثلاث ساعات، وإذا كانت قراءات سكر الدم على الأقل أعلى من المتوقع، فسيتم تشخيصك بسكري الحمل.
علاج سكري الحمل
إذا كنتِ تعانين من سكري الحمل، يمكن تقليل فرص حدوث مشاكل في الحمل عن طريق التحكم في مستويات السكر في الدم، وسيتم إعطاؤك مجموعة اختبار سكر الدم حتى تتمكني من مراقبة آثار العلاج.
ويمكن تقليل مستويات السكر في الدم عن طريق تغيير نظامك الغذائي وممارسة الرياضة، ومع ذلك، إذا كانت هذه التغييرات لا تخفض مستويات السكر في الدم بما يكفي، فستحتاجين إلى تناول الدواء أيضًا، وقد يكون هذا أقراص أو حقن الأنسولين، وستتم أيضًا مراقبتك عن كثب أثناء الحمل والولادة للتحقق من أي مشاكل محتملة.
وفي النهاية، بعد أن تعرفتِ معنا عزيزتي على قياس سكر الحمل ، لا تترددي عزيزتي الحامل في استشارة طبيبك، إذا شعرتِ بأي عرض غير معتاد، واحرصي دومًا على سلامتك.