غالباً ما يُطلق على HCG موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية هرمون الحمل لأنه مصنوع من خلايا تكونت في المشيمة والتي تغذي البويضة بعد أن يتم تخصيبها وتصبح مرتبطة بجدار الرحم، ويمكن اكتشاف المستويات أولاً عن طريق فحص الدم بعد حوالي 11 يوماَ من الحمل وحوالي 12-14 يوماً بعد الحمل عن طريق اختبار البول، تعرفي على كيفية الحفاظ على الحمل الضعيف من خلال هذا المقال.
ما هي أسباب ضعف الحمل؟
في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عادة ما يزداد مستويات هرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية HCG ويصل ذروته في الأسابيع 8 إلى 11 ثم يظل ينخفض حتى وقت الولادة، وهذا يعني أنه مع تطور الحمل يصبح hCG أقل فائدة ويصعب رصده، ولكن عدم زيادة أو نقص مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية كما ينبغي تكون علامة على وجود مشكلة في الحمل.
الإجهاض
قبل التعرف على كيفية الحفاظ على الحمل الضعيف فعند موت الجنين بشكل طبيعي قبل الأسبوع 20 من الحمل يسمى هذا بالإجهاض التلقائي، وقد ترتفع مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمائية HCG في البداية ولكنها تفشل في الزيادة أو النقصان كما ينبغي بعد ذلك.
تلف البويضات
تتلف البويضة المخصبة عندما تلتصق بجدار الرحم لكن الجنين يفشل في النمو، ويمكن أن يحدث هذا أثناء الحمل المبكر بمعنى أنه من الشائع حدوثه في أشهر الحمل الأولى وأحياناً قبل معرفة المرأة أنها حامل.
الحمل خارج الرحم
هذا حمل غير طبيعي حيث يلتصق الجنين خارج الرحم عادة داخل قناة فالوب وهي الأنبوب الذي يحمل البويضة من المبيض إلى الرحم، ويمكن أن تشمل الأعراض آلام البطن والنزيف المهبلي ويمكن أن يكون الحمل خارج الرحم حالة خطيرة للغاية وحتى مهددة للحياة ،وتكون مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية منخفضة أثناء الحمل خارج الرحم.
كيفية الحفاظ على الحمل الضعيف ؟
انخفاض مستوى هرمون الحمل HCG ليست دائمًا علامة على وجود مشكلة ولا يوجد علاج للحالات التي تكون فيها مستويات hCG المنخفضة مدعاة للقلق، والحالات الأساسية التي تسبب انخفاض مستويات هرمون الحمل مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم يكون لها علاج، وقد يستخدم العلاج إزالة أي أنسجة حمل تركت داخل الرحم وقد تشمل العلاج أو إجراء جراحي فى حالة الإجهاض، وقد يصف الطبيب أدوية أو جراحة لإزالة قناة فالوب المصابة والحمل في حالة الحمل خارج الرحم.
كيفية الاهتمام بالصحة أثناء الحمل؟
تناول الأطعمة المفيدة
يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. هذا يعني:
- تناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات الطازجة.
- تناول الكربوهيدرات مثل الخبز والمعكرونة والأرز، ومن المهم اختيار أصناف الحبوب الكاملة بدلاً من البيضاء حتى تحصل الحامل على الكثير من الألياف.
- تناول الحصص اليومية من البروتين مثل السمك واللحوم الخالية من الدهون والبيض والفاصوليا والمكسرات أو البقول.
- تناول منتجات الألبان مثل الحليب والجبن الطبيعي.
- قطعتان من الأسماك أسبوعياً من الأسماك الزيتية مثل السلمون أو السردين أو الماكريل، فالسمك غني بالبروتين وفيتامين د والمعادن وأحماض أوميغا 3 الدهنية وهي مهمة لتطور الجهاز العصبي للجنين، وإذا كانت الحامل لا تحب السمك يمكنها الحصول على أحماض أوميجا 3 الدهنية من الأطعمة الأخرى مثل المكسرات والبذور ومنتجات الصويا والخضروات ذات الأوراق الخضراء.
وبعد التعرف على كيفية الحفاظ على الحمل الضعيف وكيفية الاهتمام بالصحة أثناء الحمل عن طريق النظام الغذائي تعرفي أيضاً على كيفية الاهتمام بالصحة عن طريق ممارسة الرياضة.
ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة بانتظام له فوائد عديدة للأم والطفل، ومن الممكن ممارسة الرياضات البسيطة لأنها:
- تساعد على التأقلم مع التغييرات التي تطرأ على المفاصل أثناء الحمل.
- تساعد على الحفاظ على وزن صحي.
- تساعد على الحماية من مضاعفات الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم.
- تزيد من فرصة الولادة الطبيعية.
- تسهل استعادة اللياقة بعد ولادة الطفل.
- تعزز مزاج.
الآن عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفتِ على كيفية الحفاظ على الحمل الضعيف ففي نهاية هذا المقال نتمنى لكم دوام الصحة والعافية.
