ما العلاقة التي تربط ارتفاع ضغط الدم بالحمل؟
مراقبة ضغط الدم جزء أساسي من رعاية الأم أثناء فترة حملها، وفي هذا المقال سنناقش موضوع حول ارتفاع ضغط الدم والحمل من حيث أسبابه وأعراضه وأنواعه ومخاطره، فتابعي معنا عزيزتي القارئة.
أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
هناك 3 أنواع من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل:
ارتفاع ضغط الدم المزمن
يحدث هذا عندما يكون لديكِ بالفعل ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، أو إذا كنتِ تعاني بالفعل من حالة طبية مثل أمراض الكلى أو كنتِ مصابة بمقدمات الارتعاج أثناء الحمل، ويتم تشخيصه في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل.
ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل
ارتفاع ضغط الدم الذي يتم تشخيصه بعد 20 أسبوعًا من الحمل، ويطلق عليه أيضًا ارتفاع ضغط الدم الحملي.
مقدمات الارتعاج
مقدمات الارتعاج أو هي حالة خطيرة تحدث فقط لدى النساء الحوامل، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، فيمكن أن تؤثر أيضًا على الكلى والكبد والدم والمخ.
ارتفاع ضغط الدم والحمل
سنستعرض أسباب ارتفاع ضغط الدم وأعراضه للحامل فتابعي معنا:
أسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل
يمكن أن تصاب أي امرأة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ولكنها تكون في خطر متزايد إذا:
- كانت تعاني من مقدمات الارتعاج من قبل، أو لديها تاريخ عائلي منه.
- لديها حالة طبية مثل أمراض الكلى أو أو ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- كانت أكبر من 40 عام.
- كانت بدينة قليلاً.
- كانت حامل لتوأمان أو أكثر.
أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل
قد لا تعاني بعض النساء من أعراض مقدمات الارتعاج، وهو أحد أنواع ارتفاع ضغط الدم للحامل، ولهذا السبب من المهم مراقبة ضغط الدم بانتظام خاصة أثناء الحمل، ولكن قد تشمل أعراضه ما يلي:
- صداع لن يزول.
- تغييرات في الرؤية، بما في ذلك عدم وضوح الرؤية، أو رؤية البقع.
- ألم في الجزء العلوي من المعدة.
- الغثيان أو القئ.
- تورم في الوجه أو اليدين.
- زيادة الوزن المفاجئ.
- صعوبة في التنفس.
ارتفاع ضغط الدم والحمل ومخاطره
يعد ارتفاع ضغط الدم مشكلة أثناء الحمل لأنه يمكن أن يسبب المخاطر التالية:
انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة
فإذا لم تحصل المشيمة على ما يكفي من الدم، فقد يتلقى طفلك كمية أقل من الأكسجين والعناصر الغذائية، وهذا يمكن أن يؤدي هذا إلى بطء نموه وانخفاض وزنه عند الولادة أو ، أو يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس وزيادة خطر العدوى ومضاعفات أخرى للطفل.
انفصال المشيمة
تزيد مقدمات الارتعاج من خطر الإصابة بـ، حيث تنفصل المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة، ويمكن أن يسبب الانفصال الشديد نزيفًا حادًا، مما قد يهدد حياتك وطفلك.
بطء نمو الطفل داخل الرحم
قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تباطؤ أو انخفاض نمو طفلك داخل الرحم.
إصابة بعض الأعضاء الأخرى
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الذي يتم التحكم فيه بشكل غير صحيح إلى إصابة الدماغ والقلب والرئتين والكليتين والكبد والأعضاء الرئيسية الأخرى، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يكون مهدداً للحياة.
الولادة المبكرة
في بعض الأحيان، تلزم الولادة المبكرة لمنع المضاعفات التي قد تهدد الحياة عندما يكون لديكِ ارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل.
خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
قد تؤدي الإصابة بمقدمات الارتعاج إلى زيادة خطر الإصابة بـ والأوعية الدموية على المدى البعيد، ويزيد خطر الإصابة إذا كنتِ قد أصبتِ بمقدمات الارتعاج أكثر من مرة أو إذا كنت قد ولدتِ مبكرًا بسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
وفي النهاية عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتِ على ارتفاع ضغط الدم والحمل وأسبابه وأعراضه، ومخاطره للحامل، احرصي على مراقبة ضغط الدم أثناء الحمل وقبل الولادة بانتظام، مع تمنياتنا بالصحة والعافية لكِ ولطفلك.