صحةحمل وولادة

ما هو تسمم الحمل وما هي أعراضه؟

تسمم الحمل يتم تشخيصه عندما تعاني المرأة الحامل من ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول وتورم في الساق والقدم واليدين، ويمكن أن يتراوح من تسمم خفيف إلى شديد وعادة ما يحدث في وقت متأخر من الحمل على الرغم من أنه يمكن أن يأتي في وقت مبكر أو بعد الولادة مباشرة، ويمكن أن يؤدي تسمم الحمل إلى الارتعاج وهي حالة خطيرة يمكن أن تكون لها مخاطر صحية على الأم والطفل وفي حالات نادرة تسبب مضاعفات خطيرة جداً، تعرفي على ما هو تسمم الحمل وأعراضه من خلال هذا المقال.

ما هو تسمم الحمل وأعراضه

تسمم الحمل هو حالة طبية خطيرة تصيب النساء أثناء الحمل وغالباً ما تظهر الأعراض أثناء الحمل كحالة تعرف باسم مقدمات الارتعاج ويمكن أن تستمر الحالة دون أن اكتشاف حتى تتطور إلى الارتعاج ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات إضافية أثناء الحمل، ومن أعراض تسممم الحمل ما يلي:

  • صداع شديد.
  • زيادة الوزن أثناء الحمل.
  • والقيء أو آلام المعدة.
  • تورم اليدين والقدمين والوجه.

إذا تطور تسمم الحمل إلى الارتعاج فقد تشمل الأعراض أيضاً:

مقالات ذات صلة
  • ألم عضلي
  • النوبات

لا يوجد علاج لتسمم الحمل باستثناء ولادة الطفل إذا تم اكتشافه مبكراً بما فيه الكفاية ويمكن غالباً إدارة الأعراض عن طريق الدواء والراحة في الفراش للحفاظ على ضغط الدم، ويمكن أيضاً استخدام الأدوية المضادة للنوبات لمنع حدوث النوبات في حالة تطور تسمم الحمل الشديد إلى الارتعاج، وبعد أن تعرفتِ على ما هو تسمم الحمل وأعراضه تعرفي على عوامل الخطر المؤدية لتسمم الحمل.

ما هي عوامل الخطر المؤدية لتسمم الحمل؟

تختلف عوامل الخطر لتسمم الحمل والارتعاج من مريض لآخر والعوامل التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار هي:

تاريخ الحمل

تحدث معظم حالات مقدمات الارتعاج في حالات الحمل الأولى ويمكن أن تزيد حالات الحمل السابقة أيضاً من خطر الإصابة بتسمم الحمل.

عمر المريض

تزيد حالات حمل المراهقات وحالات الحمل لدى النساء فوق سن 35 عاماً من خطر الإصابة بتسمم الحمل.

تاريخ العائلة

يمكن أن تشير حالات تسمم الحمل أو الارتعاج لدى أفراد الأسرة إلى الاستعداد الوراثي للحالة.

السمنة

النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل من غيرهن.

ارتفاع ضغط الدم

المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل من غيرهم، وتؤدي الحالات الطبية الأخرى بما في ذلك الذئبة ومرض وأمراض الكلى إلى زيادة فرص الإصابة بتسمم الحمل، وبعد أن تعرفتِ على ما هو تسمم الحمل وأعراضه وعوامل الخطر المؤدية لتسمم الحمل تعرفي أيضاً على علاجه.

ما هو علاج تسمم الحمل؟

الطريقة الوحيدة لعلاج أعراض تسمم الحمل هي ولادة الطفل، فالسماح بالحمل بالاستمرار بينما تعاني الأم من تسمم الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، وفي معظم الحالات تزول أعراض تسمم الحمل في غضون 6 أسابيع بعد ولادة الطفل وفي حالات نادرة يمكن أن يكون هناك ضرر دائم للأعضاء الحيوية وهذا هو السبب في أنه من المهم للغاية بالنسبة للنساء إبقاء الطبيب على علم بالأعراض.

كيفية الوقاية من تسمم الحمل

إذا كانت لدى الحامل فرصة أكبر للإصابة بتسمم الحمل فيجب التحدث إلى الطبيب حول إجراء تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد على الحفاظ على الصحة مثل:

  • فقدان بعض الوزن إذا كانت الحامل تعاني من زيادة الوزن.
  • التوقف عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة.
  • الحفاظ على ضغط الدم وسكر الدم.

قد ينصح الطبيب أيضاً بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين (81 ملليجرام) يومياً، ولكن يجب عدم تناول أي أدوية أو فيتامينات أو مكملات غذائية دون التحدث إليه أولاً.

الآن عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفتِ على ما هو تسمم الحمل وأعراضه وكيفية علاجه ففي نهاية هذا المقال نتمنى لكم دوام الصحة والعافية

قد يعجبك أيضا

Merna Reda

كاتبة محتوى في موقع معلومة، تهوى الكتابة والقراءة والاطلاع على كل جديد في عالم المحتوى، مهتمة بالمحتوى الطبي والعلمي لنشر الوعي الصحي في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى