ما هو علاج اضطراب الهرمونات؟

علاج اضطراب الهرمونات

اضطراب الهرمونات والدورة الشهرية

يمكنك معالجة تغير لون دم الدورة الشهرية أو لون دم الحيض والتي تحدث نتيجة اضطراب الهرمونات، عن طريق تناول هذه الأدوية، ولكن قبل تناولها يجب استشارة الطبيب، فقد يحدث تغير اللون لسبب آخر وعند تناول هذه الحبوب يحدث لكِ اضطراب الهرمونات، لذا من الضروري استشارة الطبيب:

• تناول أقراص ياسمين أو كليمن لمدة 21 يوم ، وهذه الحبوب تنظم الهرمونات، ولا تستمري في تناول الحبوب عند نزول الدورة الشهرية.
• استكمال العلاج بتناول أقراص كليمن الهرمونية أو ياسمين لمدة 3 شهور بعد التوقف للمرة الأولى بعد نزول الدورة.
• تناول أقراص تحتوي على هرمون البروجستيرون الصناعي، مثل أقراص دوفاستون وهي آمنة ولا تمنع التبويض. وتناولي قرصين يومياً، من مدة 3 إلى 6 شهور، وهذه الأدوية يتم تناولها من بداية اليوم 16 من الدورة الشهرية حتى اليوم 26 من بدايتها.
• تناول أقراص جلوكوفاج 500 ملليجرام لتنظيم الدورة.
• المكملات الغذائية مفيدة لكِ لأنها تمد جسمك بالأملاح التي يحتاجها الجسم والفيتامينات الهامة، مثل أقراص total fertility لتنشيط المبيض، مع Ferose-f لأنها تعالج نقص الحديد، وتمد جسمك بالحديد والفوليك آسيد، مع أخذ حقنة من فيتامين د كل 6 شهور، هذه المكملات تقوم بمعالجة وتقوية العظام.

نصائح لعلاج اضطرابات الهرمونات طبيعياً

يمكنك علاج الهرمونات بطرق طبيعية بعيداً عن الأدوية أو مع تناول الأدوية، مثل:

• تناول الغذاء الصحي المتوازن، فاجعلي أطباقك تحتوي على الفواكه والخضراوات.
• اغلي أعشاب وحليب الصويا المعروف بمشروب الأنوثة لأنه ينظم الهرمونات.

أسباب تغير لون دم الدورة الشهرية والقوام

• الإجهاض

  عند رؤية المرأة الحامل لأنسجة رمادية اللون من عنق الرحم أو عند حدوث نزيف لديكِ،  أو عند رؤية كتل من الدم تكون هذا علامة على الإجهاض، لذا يجب عليكِ استشارة الطبيب فوراً.

  الورم الليفي في الرحم

  من أعراض الأورام الليفية الرحمية أنها تُسبب تكتلات في الدم أثناء الدورة الشهرية، كما أنها تُسبب تدفق في دم الحيض أكثر من الطبيعي، والأورام الليفية غير سرطانية ولا تقلقي حيالها، ولكن يلزمك متابعة مع الطبيب، وزيادة المتابعة معه بعد وصولك لسن الأربعين.

  التغيرات الهرمونية وتغير لون دم الدورة الشهرية

  تحدث الاضطرابات الهرمونية في جسم الأنثى بسبب ضعف البويضة، فيصبح هرمون الإستروجين هو المنظم للدورة الشهرية، وهرمون الإستروجين والبروجسترون هما المسؤولان عن تنظيم الدورة الدموية لبطانة الرحم، ولكن عندما يحدث اضطراب في التوازن الهرموني، فإن بطانة الرحم تصبح سميكة جداً، مما يُحدث تدفق غزير في دم الحيض وهذا من شأنه يحدث تكتلات في الدم أثناء الدورة الشهرية.