ما هي أضرار نقص فيتامين د؟
فيتامين (د) ضروري من أجل عظام قوية، لأنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي، ولكن ما أضرار نقص فيتامين د ؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال عزيزي القارئ لأن نقص فيتامين د له أضرار عامة على الجسم.
أسباب نقص فيتامين (د)
يمكن أن يحدث نقص فيتامين (د) لعدة أسباب، ومنها:
- عدم استهلاك المستويات الموصى بها من فيتامين د، وهذا هو الأرجح إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا، لأن معظم المصادر الطبيعية لفيتامين د تعتمد على الحيوانات، بما في ذلك زيوت السمك وصفار البيض، والحليب المدعم، وكبد اللحم البقري.
- تعرضك لأشعة الشمس محدود، فهناك علاقة وثيقة بين ، حيث أن الجسم يصنع فيتامين (د) عندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس، فقد تكون عرضة لخطر نقص فيتامين د إذا كنت تظل كثيرًا بالمنزل أوقات ظهور الشمس، أو تعيش في خطوط العرض الشمالية.
- أصحاب البشرة الداكنة، حيث تقلل صبغة الميلانين من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين (د) أثناء التعرض لأشعة الشمس، وتظهر بعض الدراسات أن البالغين الأكبر سنًا ذوي البشرة الداكنة يكونون أكثر عرضة لخطر نقص فيتامين د.
- عدم قدرة الكليتان على تحويل فيتامين (د) إلى شكله النشط، مع تقدم الناس في العمر، تكون كليتهم أقل قدرة على تحويل فيتامين (د) إلى شكله النشط، مما يزيد من خطر الإصابة بنقص فيتامين (د).
- لا يمتص جهازك الهضمي فيتامين د بشكل كافي، فيمكن لبعض المشاكل الطبية، بما في ذلك ومرض الاضطرابات الهضمية، أن تؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين (د) من الطعام الذي تتناوله.
ما أضرار نقص فيتامين د ؟
أعراض ألم العظام وضعف العضلات يمكن أن تدل أن لديك نقص فيتامين (د)، ولكن هناك الكثير من الناس تكون الأعراض لديهم خفية غير ملحوظة، ومع ذلك، حتى بدون أعراض، فإن قلة فيتامين (د) يمكن أن تشكل مخاطر صحية، حيث ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د في الدم بما يلي:
- زيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
- ضعف الإدراك لدى كبار السن.
- الربو الحاد عند الأطفال.
- بعض أنواع السرطانات.
- الإصابة بالكساح حيث أن فيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الجسم.
تشير الأبحاث إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يلعب دورًا في الوقاية من عدد من الأمراض المختلفة وعلاجها.
علاج نقص فيتامين (د)
ما أضرار نقص فيتامين د ؟ بعد أن أجبنا على هذا السؤال سوف نعرف العلاج، يعتمد على الحصول على مزيد من فيتامين (د)، من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية. على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء بشأن مستويات فيتامين (د) المثلى المطلوبة للصحة لكن من المرجح أن يختلف ذلك تبعًا للعمر والظروف الصحية، إلا أن تركيز أقل من 20 نانوغرام لكل مليلتر يعتبر عمومًا غير كافٍ ويتطلب علاجًا.
زادت إرشادات معهد الطب من نسبة فيتامين د الموصى بها إلى 600 وحدة دولية (IU) لكل من تتراوح أعمارهم بين 1-70، وتم رفع النسبة إلى 800 وحدة دولية للبالغين الأكبر من 70 عامًا لتحسين صحة العظام، كما تم رفع الحد الأعلى الآمن إلى 4000 وحدة دولية، وقد يصف الأطباء أكثر من 4000 وحدة دولية لتصحيح نقص فيتامين (د).
في النهاية عزيزي القارئ بعد أن عرفت إجابة سؤال ما أضرار نقص فيتامين د ؟ وأسبابه وطرق علاجه، عليك الاعتناء بصحتك جيدًا.