صحةحمل وولادة

ما هي العوامل التي يمكنها المساعدة على الحمل؟

لتحسين خصوبة المرأة، تعتبر العناية الجيدة بالصحة خطوة أولى جيدة، للمساعدة في حدوث الحمل، بالتالي تعرفي على العوامل المساعدة على الحمل وبعض النصائح لسرعة الحمل في المقال التالي.

العوامل المساعدة على الحمل

هناك العديد من العوامل التي تساعد على زيادة الخصوبة وحدوث الحمل بسرعة ولكن عليكِ اتباع تلك النصائح جيداً لضمان حدوث الحمل، وإن أهم نصيحة للمرأة التي تريد الحمل هي مراقبة دورتها الشهرية، ومن المهم معرفة مدى تباعد دوراتها حتى تتمكن من تحديد وقت العلاقة الزوجية بشكل أكثر دقة لمحاولة الحمل.

متابعة موعد الدورة الشهرية بانتظام

يجب على المرأة التي ترغب في إنجاب طفل مراقبة ما إذا كانت أيام حدوث الحيض هي نفس عدد الأيام التي تحدث فيه كل شهر ونفس الموعد، على العكس من ذلك، قد تكون ، وهو الوقت الذي سيطلق فيه مبيضها البويضة كل شهر.

مقالات ذات صلة

وعند خروج البيضة يتم تخصيبها من 12 إلى 24 ساعة فقط بعد إطلاقها، ويمكن للحيوان المنوي للرجل أن يعيش في جسم المرأة لمدة تصل إلى خمسة أيام.

مراقبة التبويض من العوامل المساعدة على الحمل

إن النساء اللواتي لديهن دورات منتظمة يحدث التبويض عندهن بانتظام، حيث يتم التبويض قبل أسبوعين من الدورة الشهرية، ومن الصعب التنبؤ بالإباضة لدى النساء اللواتي يعانين من دورات غير منتظمة، ولكن يحدث ذلك عادةً قبل 12 إلى 16 يومًا من بداية الدورة الشهرية التالية، هناك عدة طرق يمكن للمرأة استخدامها للمساعدة في تحديد أكثر أيامها خصوبة كل شهر:

  • يمكن لأدوات التنبؤ بالإباضة في المنزل أن تفيد في معرفة متى تقوم المرأة بالإباضة؟ وتُباع الأدوات في متاجر الأدوية، حيث تقوم باختبار البول بحثًا عن هرمون ملوتن.
  • هناك طريقة أخرى للتنبؤ بالإباضة وهي تتبع ، والذي يتضمن فحص المرأة بانتظام لكمية ومظهر المخاط في مهبلها، قبل الإباضة مباشرة عندما تكون المرأة أكثر خصوبة، تزداد كمية المخاط ويصبح أرق وأكثر وضوحًا.

المتابعة المنتظمة مع الطبيب

قومي بالحرص على إجراء الفحوصات عند الطبيب بانتظام، وقومي بالتحدث معه عن ، مثل السنسنة المشقوقة، ويعمل حمض الفوليك خلال المراحل الأولى من الحمل على منع تلك المشاكل، لذلك من المهم التأكد من حصولك على ما يكفي من حمض الفوليك حتى قبل الحمل.

من العوامل المساعدة على الحمل الحفاظ على الوزن الصحي

يمكن أن تقلل يمكن أن تزيد من صعوبة إنجاب طفل، إن الأبحاث أظهرت أن المرأة التي تعاني من زيادة الوزن يمكن أن تستغرق بعض الوقت لتصبح حاملاً عن المرأة التي يعتبر مؤشر كتلة جسمها طبيعيًا، وإن المرأة التي تعاني من نقص الوزن قد تستغرق أربع مرات وقت للحمل عن المرأة التي تعاني من زيادة في الوزن.

من العوامل المساعدة على الحمل عدم التوتر

حاولي ألا تشعري بالتوتر بشأن إنشاء عائلة، لأن التوتر يمكن أن يتداخل مع الإباضة، ويمنع حدوثها، لذلك كلما كنت مسترخية كان ذلك أفضل، هناك بعض الطرق التي تساعد على  التخلص من الإجهاد، وهناك بعض الأدلة على أن يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وزيادة فرصك في الحمل.

في النهاية، بعد أن تعرفت على العوامل المساعدة على الحمل ومدى أهميتها لكِ لزيادة فرص الحمل لديك، عليك الاعتناء بصحتك وصحة جنينك جيدًا.

قد يعجبك أيضا

Mai Shawkat

كاتبة محتوى في موقع معلومة، تهتم بالكتابة في المجال الطبي ونقل الأبحاث العلمية بهدف إثراء المحتوى العربي الطبي ونشر الوعي الصحي في العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى