ما هي فوائد فيتامين د ومصادره الغذائية؟
يعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بالعديد من العمليات الحيوية بما في ذلك بناء والحفاظ على عظام قوية، تعرف معنا عزيزي القارئ في هذا المقال على فوائد فيتامين د ومصادره الغذائية وتعرف أيضاً على الأعراض المرتبطة بنقصه.
فوائد فيتامين د
فيتامين (د) له أدوار متعددة في الجسم حيث يساعد في التالي:
- تعزيز صحة العظام والأسنان.
- دعم صحة الجهاز المناعي والدماغ والجهاز العصبي.
- تنظيم مستويات ودعم إدارة مرض السكري.
- دعم وظائف الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية.
- التأثير على الجينات ومنع تطور السرطان.
- يلعب فيتامين (د) دوراً مهماً في تنظيم الكالسيوم والحفاظ على مستويات الفسفور في الدم، وهي عوامل ضرورية للحفاظ على صحة العظام.
- يحتاج البشر فيتامين (د) للسماح للأمعاء بامتصاص الكالسيوم .
- أظهرت بعض الدراسات أن فيتامين (د) كان له تأثير وقائي ضد ، ولكن هذه الدراسات غير مؤكدة.
- تشير الدراسات إلى أن النساء الحوامل اللاتي يعانين من نقص فيتامين (د) قد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة .
- ربط الباحثون بين ارتفاع مستويات فيتامين (د) أثناء الحمل مع زيادة خطر الإصابة لدى الطفل خلال أول عامين من العمر.
فيتامين د ومصادره الغذائية
الحصول على كمية كافية من ضوء الشمس هو أفضل وسيلة لمساعدة الجسم على إنتاج ما يكفي من فيتامين (د)، وتشمل المصادر الغذائية الوفيرة بفيتامين (د) ما يلي:
- الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والماكريل والتونة.
- صفار البيض.
- اللبن ومشتقاته.
- كبد البقر.
- الفطر.
- الحليب المدعم.
- الحبوب والعصائر المدعمة.
يمكن قياس كمية فيتامين (د) بالميكروغرام أو الوحدة الدولية، حيث يساوي الميكروغرام الواحد 40 وحدة دولية، والكميات اليومية الموصى بها من فيتامين (د) هي كما يلي:
- الرضع 0-12 شهراً: 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام).
- الأطفال من 1 إلى 18 سنة: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
- البالغون حتى 70 عاماً: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
- البالغون فوق 70 عاماً: 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام).
- النساء الحوامل أو المرضعات: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
يتيح تعرض الجلد للشمس من 2-3 مرات في الأسبوع ولمدة 5-10 دقائق إنتاج ما يكفي من فيتامين (د).
أسباب نقص فيتامين د
بعد أن تعرفت على فوائد فيتامين د ومصادره الغذائية تعرف على أشهر الأسباب المرتبطة بنقصه فيما يلي:
- نوع البشرة، حيث أن البشرة الداكنة تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، وامتصاص أشعة الشمس ضروري للبشرة لإنتاج فيتامين د.
- واقي الشمس، يمكن أن يقلل واقي الشمس (مع عامل الحماية من الشمس) من قدرة الجسم على تصنيع فيتامين د بنسبة 95% أو أكثر.
- الموقع الجغرافي، يجب أن يهدف الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يقل ظهور الشمس فيها إلى تناول فيتامين (د) من مصادر الطعام أو المكملات كلما أمكن ذلك.
- الرضاعة الطبيعية، يحتاج الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية إلى مكمل فيتامين (د)، خاصةً إذا كان لديهم بشرة داكنة أو أقل تعرضاً للشمس، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتلقى جميع الأطفال الذين يرضعون طبيعياً 400 وحدة دولية يومياً من فيتامين د عن طريق الفم.
- السكري من النوع الأول، أظهرت الأبحاث أن الأطفال المصابين لديهم فرصة أكبر لنقص فيتامين (د) مقارنة مع الأطفال غير المصابين به.
يجب أن ننوه عزيزي القارئ بضرورة عدم تناول أي مكمل غذائي أو إعطاءه للأطفال دون استشارة الطبيب.
وفي نهاية المقال عن فيتامين د ومصادره الغذائية نتمنى عزيزي القارئ أن نكون قد أجبنا على كافة تساؤلاتك.