صحةحمل وولادة

هل يؤلم الثدي خلال الحمل؟

يتعرض جسم المرأة خلال فترة الحمل لتغيرات عدة من بداية الحمل وحتى الولادة نتيجة لعدة أسباب كالتغيرات الهرمونية وغيرها، سنجيب في مقالنا على سؤال هل يؤلم الثدي أثناء الحمل وسنتحدث عن العديد من المعلومات بخصوص هذا الموضوع، فتابعي معنا.

هل يؤلم الثدي أثناء الحمل ؟

تغيرات الثدي أثناء الحمل

قد تعاني المرأة من العديد من أعراض تغيرات الجسم أثناء الحمل، بدءاً من انسداد الأنف إلى . في حين أن الحمل يمكن أن يكون مصدراً لألم الثدي، فإن هناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى لألم الثدي بشكل عام.

أسباب ألم الثدي

  • الثدي المتكتل ويمكن أن يكون أكثر نعومة قبل بدء الدورة الشهرية.
  • متلازمة ما قبل الحيض.
  • وجود عدوى في غدد الثدي.
  • تناول بعض الأدوية.
  • التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الدورة الشهرية.

هل ألم الثدي من علامات الحمل؟

بالإجابة على سؤال هل يؤلم الثدي أثناء الحمل يجب أيضاً الإجابة على سؤال هل ألم الثدي من . بالنسبة لبعض النساء يكون ألم الثدي هو أول تأثير ملحوظ للحمل، ويمكن أن يظهر في غضون أسبوعين من الحمل كما تشمل الآثار المبكرة للحمل:

مقالات ذات صلة
  • غثيان وإعياء.
  • كثرة التبول.
  • تغيرات في تذوق الطعام والشراب.

ألم الثدي أثناء الحمل والدورة الشهرية

هناك بعض الأعراض المتشابهة بين الحمل والدورة الشهرية منها ألم الثدي، حيث تشير التقارير أنه قبل من 7 إلى 14 يوم قد يحدث لنسبة 90% من النساء تورم وألم في الثدي، كما يتسبب الحمل في نفس العرض ولكن يمكن أن يكون ألم الثدي نتيجة للحمل أكثر حدة من الذي يسببه الدورة الشهرية، ومن المحتمل أيضاً أن يستمر ألم الثدي المرتبط بالحمل لفترة أطول. عندما يتسبب الحمل في ألم الثدي قد تكون الأوردة الموجودة على الثدي أكثر وضوحاً من المعتاد وقد تكون الهالة أكبر وأكثر وضوحاً.

مراحل تطور ألم الثدي أثناء الحمل

بالحديث عن موضوعنا هل يؤلم الثدي أثناء الحمل سنتعرف على مراحل تطور ألم الثدي أثناء الحمل. فالحساسية أو الألم في الثديين هو تأثير شائع أثناء الحمل، حيث أفادت التقارير أن 76.2% من النساء كان ألم الثدي وحساسيته ثالث أكثر التجارب شيوعاً لديهن بعد الغثيان والتعب.

خلال الأشهر الثلاثة الأولى التي تمتد من الأسبوع الأول بعد الحمل إلى الأسبوع الثاني عشر، تتقلب الهرمونات ويتغير الجسم بطرق عديدة، بحيث تؤدي التغيرات في مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين لإعداد جسم المرأة للرضاعة الطبيعية، إلى تغييرات ملحوظة في الثديين، يمكن أن تشمل هذه التغييرات التورم والألم.

في المرحلة الثانية من الحمل والتي تمتد من الأسابيع 13-28، يمكن أن يصبح الجلد حول الهالة أكثر قتامة، أما في المرحلة الثالثة والأخيرة من الأسبوع 29-40 أو حتى الولادة، قد يبدأ الثدي في الألم مرة أخرى بينما يستعد الجسم للرضاعة الطبيعية، وقد تتسرب كميات صغيرة من اللبأ.

كيفية علاج ألم الثدي

يعتمد العلاج على السبب الأساسي لألم الثدي، فإن كان الحمل فهو أمر طبيعي ويمكن التخفيف من هذا الألم ببعض الطرق:

  • يمكن أن تساعد حمالة الحمل في الحفاظ على الثديين الأكبر حجماً والأكثر حساسية وتوفير الراحة والدعم قدر الإمكان، كما يمكن أن يساعد النوم بحمالة الصدر أيضاً على تقليل الانزعاج.
  • يمكن أن يساعد ارتداء حمالة الصدر الرياضية أيضًا عندما يكون الثدي متورماً أو حساساً.
  • قد توفر الكمادات الساخنة أو الباردة بعض الراحة أيضاً.

في النهاية نكون قد أجبنا على سؤال هل يؤلم الثدي أثناء الحمل ومراحل تطور هذا الألم وما التغيرات التي تطرأ خلال فترة الحمل فيما يخص هذا الأمر.

قد يعجبك أيضا

Eugenie Medhat

صيدلانية ومحررة محتوى في موقع معلومة، حاصلة على البكالوريوس من كلية الصيدلة، تهتم بكتابة المقالات الطبية والعلمية وتهدف لنشر التوعية الطبية على نطاق واسع في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى