صحةحمل وولادة

3 أسباب لإصابة الحامل بتسمم الحمل

مقدمات تسمم الحمل، هي حالة تصيب بعض النساء الحوامل، عادةً خلال النصف الثاني من الحمل (من حوالي 20 أسبوعًا) أو بعد الولادة بفترة وجيزة، وقد تصل لتسمم الحمل، وقد تعاني بعض النساء من نوبات من التشنجات، وربما تتساءلين عن أسباب تسمم الحمل ، وكيف يمكنك التعامل معه، ولمعرفة ذلك، تابعي معنا عزيزتي الحامل هذا المقال.

أعراض تسمم الحمل

مقدمات الارتعاج أو مقدمات تسمم الحمل، التي كانت تُعرف سابقًا بتسمم الدم، هي عندما تعاني المرأة الحامل من ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول وتورم في ساقيها وقدميها ويديها، ويمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وعادة ما تحدث في وقت متأخر من الحمل، ويمكن أن تؤدي مقدمات الارتعاج إلى تسمم الحمل، وهي حالة خطيرة يمكن أن تكون لها مخاطر صحية على الأم والطفل، وفي حالات نادرة، تسبب الوفاة.

ولا تظهر على معظم النساء المصابات بمقدمات الارتعاج الخفيفة أي أعراض، والعلامات المميزة، كما ذكرنا سابقًا، هي وجود البروتين في البول وارتفاع ضغط الدم، ويعد تورم القدمين والساقين واليدين أمرًا شائعًا أيضًا، ولكن يمكن أن يحدث هذا في الحمل الطبيعي ولا يرتبط بالضرورة بتسمم الحمل، وقد تعاني النساء المصابات بمقدمات الارتعاج من زيادة مفاجئة في الوزن خلال يوم أو يومين.

مقالات ذات صلة

وتشمل الأعراض والعلامات الأخرى التي يمكن أن تحدث مع مقدمات الارتعاج الشديدة، الدوخة والصداع والغثيان والقيء وآلام البطن وتغيرات الرؤية، والتغيرات في ردود الفعل، والحالة العقلية المتغيرة، والسوائل في الرئتين وانخفاض في إخراج البول، وتزول علامات وأعراض مقدمات الارتعاج خلال 1 إلى 6 أسابيع بعد ولادة الطفل.

أسباب تسمم الحمل

لم يكتشف الباحثون بعد سببًا نهائيًا لتسمم الحمل، حيث تعتبر كل حالة من حالات تسمم الحمل فريدة من نوعها، وقد تشارك المرأة الحامل القليل من الخصائص أو لا تشاركها مع غيرها من النساء اللاتي يصبن بهذه الحالة، وركزت معظم الدراسات الحديثة على تحديد عوامل الخطر لتسمم الحمل في وقت مبكر من الحمل، لمنع أو توقع تطور الحالة لاحقًا.

وتختلف عوامل الخطر لتسمم الحمل من مريض لآخر، العوامل التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار هي:

تاريخ الحمل

تحدث معظم حالات مقدمات الارتعاج في مرات الحمل الأولى، فيمكن أن تزيد مرات الحمل السابقة التي مرت بمضاعفات أيضًا، من خطر الإصابة بتسمم الحمل.

عمر الحامل

تزيد حالات حمل المراهقات، وحالات الحمل لدى النساء فوق سن 35 عامًا، من خطر الإصابة بتسمم الحمل.

من أسباب تسمم الحمل : السمنة وارتفاع ضغط الدم

النساء البدينات أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل من غيرهن، ويكون المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل من غيرهم، كما تزيد الحالات الطبية الأخرى، بما في ذلك ، وأمراض الكلى، من فرص الإصابة بتسمم الحمل.

علاج تسمم الحمل

بعد أن ذكرنا أسباب تسمم الحمل ، ينبغي القول أنه في الماضي، تم توجيه النساء اللواتي يعانين من مضاعفات تسمم الحمل من قبل خبراء الصحة، إلى تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا بعد 12 أسبوعًا من الحمل، ولكن الطريقة الوحيدة لعلاج أعراض تسمم الحمل هي ولادة الطفل، حيث أن السماح بالحمل بالاستمرار بينما تعاني الأم من تسمم الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات.

وفي معظم الحالات، تزول الأعراض في غضون 6 أسابيع بعد ولادة الطفل، وفي حالات نادرة، يمكن أن يكون هناك ضرر دائم للأعضاء الحيوية، وهذا هو السبب في أنه من المهم للغاية بالنسبة للنساء إبقاء الطبيب على علم بأعراضهن.

وإذا كان أي شخص يعاني من أي أعراض مشابهة لتلك المذكورة أعلاه، فمن الضروري تحديد موعد مع الطبيب على الفور، ويجب أن يعرف الناس عوامل الخطر لديهم والتأكد من ذكرهم للطبيب خلال موعدهم الأول، حتى يكون الطبيب جاهزًا لاحتمال التشخيص.

والهدف العام هو الحصول على حمل صحي، وإنجاب طفل سعيد وصحي، والاهتمام بالصحة هو أفضل طريقة للقيام بذلك.

وفي النهاية، بعد أن تعرفتِ معنا عزيزتي على أسباب تسمم الحمل ، لا تترددي عزيزتي الحامل في استشارة طبيبك، إذا شعرتِ بأي عرض غير معتاد، واحرصي دومًا على سلامتك.

قد يعجبك أيضا

Merna Reda

كاتبة محتوى في موقع معلومة، تهوى الكتابة والقراءة والاطلاع على كل جديد في عالم المحتوى، مهتمة بالمحتوى الطبي والعلمي لنشر الوعي الصحي في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى