3 أضرار نقص فيتامين د على الحامل
يتطور نقص فيتامين د في الأسابيع الـ 26 الأولى من الحمل ويسبب العديد من المشاكل للحامل والجنين ومن ضمن هذه المشاكل مقدمات الارتعاج الشديدة ومقدمات الارتعاج من مضاعفات الحمل التي قد تهدد الحياة والتي تحدث عادة بعد الأسابيع العشرين الأولى من الحمل أو بعد الولادة بوقت قصير، ومن خلال هذا المقال ستتعرفي على ما هي العلاقة بين نقص فيتامين د والحمل .
نقص فيتامين د والحمل
من المعروف أن فيتامين د مهم لامتصاص وزيادة خطر الإصابة بالعدوى وانخفاض وزن المواليد.
أضرار فيتامين د على الحمل
مقدمات الارتعاج
ارتبطت المستويات المنخفضة من فيتامين د في النصف الأول من الحمل بخطر الإصابة بمقدمات الارتعاج وحديثي الولادة من الأمهات اللواتي يعنين من نقص فيتامين د أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين د أيضاً.
مشاكل في وزن حديثي الولادة
وقد ثبت أن انخفاض مستويات فيتامين د عند الأمهات ترتبط بوزن الطفل عند الولادة، فالنساء المصابات بنقص فيتامين د لديهم خطر متزايد لإنجاب طفل يعاني من انخفاض شديد في الوزن عند الولادة.
ضعف تحمل الجلوكوز في الحمل
يرتبط نقص فيتامين د مع ضعف تحمل الجلوكوز للحوامل المصابات بمرض سكري الحمل، وترتبط التركيزات المنخفضة من فيتامين د بخطر الإصابة بمرض من خلال التأثيرات على إفراز الأنسولين وحساسية الأنسولين، وبعد أن تعرفتِ على نقص فيتامين د والحمل وأضرار فيتامين د على الحمل تعرفي أيضاً على أهميته للحامل.
ما أهمية فيتامين د للحامل؟
فيتامين د مفيد للصحة وفيتامين د يدعم وظائف المناعة وتقسيم الخلايا الصحي وصحة العظام وهو أيضاً ضروري لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، ووجدت العديد من الدراسات وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات وأمراض المناعة الذاتية والأمراض العصبية ومقاومة الأنسولين وأمراض القلب والأوعية الدموية، وفيتامين د أيضاً مهم لصحة الجنين من خلال دعم نمو العظام الصحي ويرتبط نقص فيتامين د أيضاً ب، وبعد أن تعرفتِ على نقص فيتامين د والحمل وأضرار فيتامين د على الحمل وأهميته للحامل تعرفي أيضاً على ما الذي يساهم في نقص فيتامين د.
ما الذي يساهم في نقص فيتامين د؟
يمكن الحصول على فيتامين د من الشمس أو من استهلاك بعض الأطعمة مثل صفار البيض والسلمون وزيت كبد سمك القد ومع ذلك يتم استهلاك معظم فيتامين د من خلال الأطعمة المدعمة مثل الحليب ولكن هناك 75% يعانون من لذا فإن منتجات الألبان المدعمة ليست مصدر موثوق لاستهلاك فيتامين د.
بالإضافة إلى ذلك تؤثر العديد من العوامل على قدرة الجسم على صنع وامتصاص فيتامين د، وتشمل هذه العوامل المكان الذي تعيش فيه ومقدار الوقت الذي تقضيه في الهواء الطلق بدون الواقي الشمسي وتصبغ الجلد والعمر والسمنة والتلوث وقدرة الأمعاء على الامتصاص.
الآن عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفتِ على العلاقة بين نقص فيتامين د والحمل وأضراره وفوائده للحمل، فيجب عليكي استشارة الطبيب أولاً قبل اللجوء لأخذ جرعات فيتامين د فربما قد يكون ضار لكِ وللجنين، وفي نهاية هذا المقال نتمنى لكم دوام الصحة