يعتبر فيتامين د من العناصر الغذائية المهمة التي تفيد جميع أجهزة الجسم، لذلك يمكن لنقص فيتامين د أن يسبب العديد من الحالات المرضية، لذلك في هذا المقال عزيزي القارئ سنعرف ما هي مضار نقص فيتامين د على الجسم، وما هو فيتامين د؟
ما هو فيتامين د؟
فيتامين (د) هو فيتامين مهم للغاية وله تأثيرات قوية على عدة أنظمة في جميع أنحاء الجسم، وعلى عكس الفيتامينات الأخرى، يعمل فيتامين (د) مثل الهرمون، وكل خلية في جسمك لديها مستقبلات لذلك، يصنع الجسم فيتامين د من الكوليسترول عندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس، ويوجد أيضًا في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة. عادًة ما يكون الاستهلاك اليومي الموصى به (RDI) حوالي 400-800 وحدة دولية، لكن العديد من الخبراء يقولون إنه يجب أن تحصل على أكثر من ذلك.
نقص فيتامين د شائع جدًا، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د في دمائهم، وفيما يلي 7 عوامل خطر شائعة لنقص فيتامين (د):
- وجود بشرة داكنة.
- كبر السن.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- عدم تناول الكثير من الأسماك أو منتجات الألبان.
- العيش بعيدًا عن خط الاستواء حيث توجد الشمس على مدار السنة.
- الاستخدام الدائم عند الخروج.
مضار نقص فيتامين د
هناك الكثير من الأضرار التي تحدث للجسم الذي يتعرض لنقص فيتامين د، ومنها:
الشعور بالتعب وحدوث الالتهابات بشكل دائم
أحد أهم أدوار فيتامين (د) هو الحفاظ على نظام المناعة لديك قويًا حتى تتمكن من محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض، ويتفاعل مباشرًة مع الخلايا المسؤولة عن مكافحة العدوى. إذا كنت تصاب غالبًا بنزلات البرد أو الأنفلونزا، فإن انخفاض مستويات فيتامين (د) قد يكون عاملًا مساهمًا، وقد أظهرت العديد من الدراسات الكبيرة وجود صلة بين الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد و، ونقص فيتامين د.
الاكتئاب من مضار نقص فيتامين د
قد يكون الاكتئاب علامة على نقص فيتامين د، وقد أظهرت بعض الدراسات التي تقوم بإعطاء فيتامين (د) للأشخاص الذين يعانون من نقصه، أنه ساعدهم في تحسين، بما في ذلك الاكتئاب الموسمي الذي يحدث خلال أشهر الشتاء.
بطء شفاء الجروح
قد يكون الشفاء البطئ للجروح بعد الجراحة أو الإصابة علامة على أن مستويات فيتامين د منخفضة للغاية، ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الأسنان، بأنهم تعرضوا لضعف بسبب نقص فيتامين (د)، لقد قيل أيضًا أن دور فيتامين (د) في السيطرة على الالتهابات ومكافحة العدوى مهم لشفاء الجروح.
فقدان العظام
فيتامين (د) يلعب دورًا حاسمًا في امتصاص، ويعتقد أن العديد من كبار السن الذين تم تشخيص إصابتهم بفقدان العظام أنهم بحاجة إلى تناول المزيد من الكالسيوم وفيتامين د، حيث أن انخفاض كثافة المعادن في العظام هو مؤشر على أن عظامك فقدت الكالسيوم والمعادن الأخرى، وهذا قد يعرض كبار السن، وخاصًة النساء، لخطر متزايد من الكسور. قد يكون تناول كمية كافية من فيتامين (د) والحفاظ على مستويات الدم ضمن النطاق الطبيعي استراتيجية جيدة لحماية كتلة العظام وتقليل خطر الكسر.
في النهاية عزيزي القارئ بعد أن عرفت مضار نقص فيتامين د على الجسم، عليك الاهتمام بصحتك جيدًا.
