صحةحمل وولادة

4 أسباب لإصابة الحامل بالحكة

أثناء الحمل تشعر المرأة بأمور كثيرة، ومن هذه الأمور الحكة، لذلك في هذا المقال سنتعرف على أسباب الحكة للحامل وكيفية التعامل معها فتابعي معنا.

أسباب الحكة الخفيفة للحامل

الحكة الخفيفة شائعة في الحمل بسبب زيادة تدفق الدم إلى الجلد، ومع تقدم الحمل ونمو طفلك يتم شد جلد بطنك وهذا قد يشعركِ بالحكة أيضًا.

عادة لا تسبب الحكة الخفيفة قلقاً، ولكن إذا أصبحت الحكة شديدة فقد تكون علامة على وجود حالة خطيرة في الكبد تسمى الركود الصفراوي، ويؤثر هذا على أقل من 1 من كل 100 امرأة حامل، ولكنه يحتاج إلى رعاية طبية، ولعلاج الحكة الخفيفة يمكنكِ استخدام التالي:

مقالات ذات صلة
  • قد يساعد ارتداء ملابس فضفاضة على منع الحكة، حيث تقل احتمالية احتكاك ملابسك بالجلد والتسبب في التهيج.
  • تجنبي المواد الاصطناعية واختاري الأقمشة الطبيعية مثل القطن.
  • يمكنك الحصول على حمام بارد أو وضع محلول أو مرطب يمكن أن يساعد في تهدئة الحكة.
  • تجد بعض النساء أن المنتجات ذات العطور القوية يمكن أن تهيج بشرتها، لذلك يمكنك تجربة استخدام غسول عادي أو صابون.

الحكة الخفيفة ليست ضارة عادة لكِ أو لطفلك، لكنها قد تكون في بعض الأحيان علامة على حالة أكثر خطورة، فإذا كنتِ قلقة أو إذا كنتِ تعاني من حكة شديدة، فمن المهم زيارة الطبيب.

أسباب الحكة للحامل

أثناء الحمل ومع زيادة تدفق الدم إلى الجلد، من الشائع جدًا الشعور بحكة خفيفة، بسبب تمدد جلد البطن كما ذكرنا، ولكن تشير الحكة الأكثر شدة إلى حالة الكبد الكامنة المعروفة باسم الركود الصفراوي، ولكن أسبابه غير معروفة ولكن يمكن أن تشمل التالي:

  • هرمونات الحمل، يُعتقد أن ارتفاع هرمونات الحمل في وقت لاحق من الحمل قد يبطئ التدفق الطبيعي للصفراء، وهو السائل الهضمي المصنوع في الكبد والذي يساعد جهازك الهضمي على تكسير الدهون، ولكن في حالة الركود الصفراوي، تتراكم أملاح الصفراء بدلاً من مغادرة الكبد وتدخل في نهاية المطاف إلى مجرى الدم، مما قد يسبب الشعور بالحكة.
  • العوامل الوراثية، على الرغم أنه قد يحدث أيضاً بدون وجود تاريخ عائلي، ولكن إذا أُصيبت به المرأة في حمل سابق فمن المرجح أن تصاب به مرة أخرى في الحمل اللاحق، ويمكن أن تؤدي مضاعفاته إلى حدوث أو أن الطفل يولد بمشاكل في الرئة.

كيفية التعامل مع الحكة أثناء الحمل

إذا كنتِ تعاني من حكة خفيفة أثناء الحمل، فهناك العديد من الخطوات الطبيعية التي يمكنك اتخاذها للتخفيف منها وسبق أن ذكرناها في السابق، أما إذا كنتِ تعاني من حكة أكثر حدة، فمن المهم استشارة طبيبك، فقد يقوم طبيبك بإجراء مجموعة من اختبارات وظائف الكبد لتحديد ما إذا كان لديك ركود صفراوي، وإذا تم تشخيص إصابتك به فسيحتاج طبيبك إلى مراقبتك بانتظام طوال فترة الحمل للاطمئنان على صحتك وصحة طفلك.

على الرغم من عدم وجود علاج للركود الصفراوي في الوقت الحالي، فإن هناك بعض الخيارات لتخفيف الأعراض وتشمل التالي:

  • أخذ حمام دافئ أو وضع الثلج على منطقة اااالحكة في الجلد.
  • بما أن الركود الصفراوي يمكن أن يتداخل مع امتصاص ، وهو ضروري لتخثر الدم السليم، فقد يوصي طبيبك أيضًا بتناول مكمل فيتامين K.
  • يمكن لاستخدام الكالامين أن يكون مفيدًا في تخفيف الحكة، ولكن ضعي في اعتبارك أن سلامة استخدام غسول الكالامين أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية غير معروف، لذا تأكدي من التحدث مع طبيبك قبل استخدامه.

وفي النهاية بعد أن تعرفتِ على أسباب الحكة للحامل عزيزتي القارئة، وكيفية التعامل معها، عليك الاعتناء بصحتك وصحة جنينك جيدًا.

قد يعجبك أيضا

Manar Basyouni

كاتبة محتوى في موقع معلومة، تهتم بالكتابة في المجال الطبي ونقل الأبحاث العلمية بهدف إثراء المحتوى العربي الطبي ونشر الوعي الصحي في العالم العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى