حمل وولادة

أضرار تقنية طفل الأنابيب

تقنية أطفال الأنابيب أو الإخصاب في المختبر هي تقنية تناسلية يشار إليها عادًة باسم التلقيح الصناعي، ويلجأ إليها بعض الأزواج إذا كان لديهم مشاكل في الإنجاب، ولكن هل توجد أي مضاعفات لهذه التقنية؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال، سنعرف أضرار طفل الأنابيب وسنعرف أيضًا ما هي تقنية الإخصاب في المختبر.

ما هي تقنية الإخصاب في المختبر؟

الإخصاب في المختبر (IVF) عبارة عن سلسلة معقدة من الإجراءات المستخدمة للمساعدة في الخصوبة أو منع المشاكل الوراثية والمساعدة في حدوث الحمل، أثناء التلقيح الصناعي، يتم جمع البويضات من المبيضين ويتم تخصيبها بواسطة في المختبر، ثم يتم نقل البويضة المخصبة إلى الرحم، وتستغرق هذه العملية حوالي ثلاثة أسابيع، وفي بعض الأحيان يتم تقسيم هذه الخطوات إلى أجزاء مختلفة ويمكن أن تستغرق العملية وقتًا أطول.

تعتمد فرص إنجاب طفل سليم باستخدام، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تستغرق تقنية الإخصاب في المختبر وقتًا طويلًا، ويمكن أن تكون عالية التكلفة، يمكن لطبيبك مساعدتك في فهم كيفية عمل التلقيح الصناعي والمخاطر المحتملة وما إذا كانت طريقة علاج العقم هذه مناسبة لحالتك أم لا.

أضرار طفل الأنابيب

هناك أضرار عديدة لتقنية أطفال الأنابيب، ومنها:

  • تعدد الأجنة: يزيد التلقيح الصناعي من خطر الولادة المتعددة إذا تم نقل أكثر من جنين إلى الرحم، وفي هذه الحالة تتضاعف مخاطر مقارنًة بالحمل في جنين واحد.
  • الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين عند الولادة: تشير الأبحاث إلى أن التلقيح الصناعي يزيد بشكل بسيط من خطر ولادة الطفل مبكرًا أو انخفاض وزنه أثناء الولادة.
  • متلازمة فرط تحفيز المبيض: استخدام أدوية الخصوبة القابلة للحقن، مثل حقن موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) للحث على ، يمكن أن تسبب متلازمة فرط تحفيز المبيض، حيث يصبح المبيضان متورمين ومؤلمين.
  • الإجهاض: معدل لدى النساء اللاتي يحملن باستخدام التلقيح الصناعي يشبه معدل النساء اللاتي يحملن بشكل طبيعي، ويتراوح هذا المعدل حوالي 15٪ إلى 25٪، ولكن المعدل يزداد مع زيادة عمر الأم.

أضرار تقنية طفل الأنابيب الأخرى

  • مضاعفات إجراء استرجاع البويضات: قد يتسبب استخدام إبرة الشفط لجمع البويضات في حدوث نزيف أو عدوى أو تلف في الأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية.
  • ، ولا تستطيع البويضة المخصبة البقاء خارج الرحم، لذلك يجب إجهاض الجنين.
  • : عمر الأم هو عامل الخطر الأساسي في تطور العيوب الخلقية للجنين، فبغض النظر عن طريقة الحمل، فهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان الأطفال المولودين باستخدام التلقيح الصناعي قد يكونون في خطر متزايد من عيوب خلقية معينة أم لا.
  • السرطانات: على الرغم من أن بعض الدراسات المبكرة اقترحت أنه قد يكون هناك رابط بين بعض الأدوية المستخدمة لتحفيز نمو البويضات وتطور نوع معين من أورام المبيض، إلا أن الدراسات الأحدث لا تدعم هذه النتائج، لا يبدو أن هناك زيادة كبيرة في خطر الإصابة أو بطانة الرحم أو عنق الرحم أو المبيض بعد التلقيح الصناعي.

في النهاية أعزائي القراء بعد أن تعرفتم على أضرار طفل الأنابيب وعرفنا ما هي تقنية الإخصاب في المختبر، عليك الاعتناء جيدًا.

قد يعجبك أيضا

Nahla Shawkat

لايف كوتش قيد الأعتماد من الاتحاد الدولي للكوتشينج ICF، تهتم بكتابة المقالات العلمية وتهدف لنشر التوعية العلمية من خلال موقع معلومة على نطاق واسع في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى