صحةحمل وولادة

العلاقة بين فيتامين د وتأخر الحمل

فيتامين د وتأخر الحمل ما العلاقة بينهما ؟ تعرفي معنا عزيزتي القارئة في هذا المقال على تأثير فيتامين د على خصوبة المرأة  وتأخر الحمل وأهمية فيتامين د أيضاً خلال الحمل وما هي أعراض نقص فيتامين د وما هي المصادر التي يمكننا الحصول منها على فيتامين د ؟

فيتامين د وتأخر الحمل

يؤثر فيتامين د على خصوبة المرأة وبالتالي قد يؤدي نقص فيتامين د إلى حدوث تأخر الحمل.

ما هو فيتامين د ؟

فيتامين د من الفيتامينات الستيرويدية وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون وأهم مركبات فيتامين د هي D2 و D3 ويُعرف فيتامين د أيضاً باسم “فيتامين أشعة الشمس” حيث يتم إنتاجه في الجلد استجابة نتيجة للتعرض لأشعة الشمس ويمكن أيضاً استهلاكه من خلال الطعام والمكملات الغذائية.

مقالات ذات صلة

كيف يرتبط فيتامين د بالخصوبة ؟

يرتبط فيتامين د بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية وبالنسبة للنساء اللاتي يحاولن الحمل ويبدو أنه مرتبط بتحسن الخصوبة وكذلك الحمل الصحي.

هناك بعض الدراسات التي تبين أن فيتامين د يؤثر على معدلات نجاح عمليات حيث أن معدلات فيتامين د المرتفعة في الجسم تؤدي إلى ارتفاع نسبة نجاح عمليات الإخصاب.

قد وجدت العديد من الدراسات أن مستويات الدم التي تحتوي على فيتامين د بنسبة 30 نانوجرام/مل أو أعلى تؤدي إلى ارتفاع معدلات الحمل ووجدت دراستان أن النساء اللاتي لديهم مستوى فيتامين د طبيعي كانوا أكثر عرضة أربع مرات للحمل من خلال التلقيح الصناعي مقارنة مع أولئك الذين لديهم مستوى منخفض من فيتامين د.

أهمية فيتامين د

بعد أن تعرفنا على العلاقة بين فيتامين د وتأخر الحمل إليك بعض الفوائد الأخرى لفيتامين د حيث أن فيتامين د له أدوار متعددة في الجسم حيث يساعد في:

  • تعزيز صحة العظام والأسنان.
  • دعم صحة جهاز المناعة والدماغ والجهاز العصبي.
  • تنظيم مستويات الأنسولين لمرضى .
  • دعم وظائف الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية.
  • التأثير على الجينات المشاركة في تطور السرطان.
  • تقليل خطر الإصابة بالانفلونزا.
  • توفير صحة جيدة للأطفال.

أعراض نقص فيتامين د

قد تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي:

  • الإعياء.
  • آلام العظام والظهر.
  • المزاج السيء.
  • ضعف التئام الجروح.
  • الألم العضلي.

مضاعفات نقص فيتامين د

بعد أن تعرفنا على العلاقة بين نقص فيتامين د وتأخر الحمل فهناك أعراض أخرى نتيجة نقص فيتامين د مثل:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • مشاكل المناعة الذاتية.
  • الأمراض العصبية.
  • الالتهابات.
  • مضاعفات الحمل.
  • بعض أنواع السرطان خاصة .

أسباب نقص فيتامين د

  • نوع البشرة: حيث أن البشرة الداكنة  تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس.
  • واقي الشمس: يمكن أن يقلل بعامل حماية من الشمس (SPF 30) من قدرة الجسم على تركيب الفيتامين بنسبة 95٪ أو أكثر كما أن تغطية الجلد بالملابس يمكن أن تمنع إنتاج فيتامين د أيضاً.
  • الموقع الجغرافي: يجب أن يهدف الأشخاص الذين يعيشون في مناطق خطوط العرض الشمالية أو مناطق عالية التلوث أو يعملون في نوبات ليلية أو يتواجدون في منازلهم إلى استهلاك فيتامين د من مصادر الغذاء كلما أمكن ذلك.
  • : يحتاج الرضّع الذين يرضعون رضاعة طبيعية إلى مكمل فيتامين د خاصةً إذا كانت بشرتهم داكنة.

مصادر فيتامين د

الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس هو أفضل طريقة لمساعدة الجسم على إنتاج ما يكفي من فيتامين د وتشمل المصادر الغذائية الوفيرة لفيتامين د ما يلي:

  • الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة.
  • صفار البيض.
  • الجبنة.
  • كبد البقر.
  • فطر المشروم.
  • الحليب المدعم.
  • الحبوب والعصائر المدعمة.

كمية فيتامين د الموصى بها

بعد أن تعرفنا على العلاقة بين نقص فيتامين د وتأخر الحمل يجب أن نلتزم بالكميات الموصى بها لتجنب أعراض نقص فيتامين د والكميات الموصى بها هي:

  • الرضع 0-12 شهراً: 400 وحدة دولية (10 ميكروجرام).
  • الأطفال 1-18 سنة: 600 وحدة دولية (15 ميكروجرام).
  • البالغون حتى 70 سنة: 600 وحدة دولية (15 ميكروجرام).
  • البالغين فوق 70 سنة: 800 وحدة دولية (20 ميكروجرام).
  • النساء الحوامل أو المرضعات: 600 وحدة دولية (15 ميكروجرام).

إن التعرض المعقول لأشعة الشمس لمدة 5-10 دقائق 2-3 مرات في الأسبوع يسمح لمعظم الناس بإنتاج ما يكفي من فيتامين د.

والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفنا على العلاقة بين فيتامين د وتأخر الحمل يجب عليك المحافظة على نسبة فيتامين د داخل جسمك، نتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.

قد يعجبك أيضا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى