أسباب ارتفاع الضغط وانخفاضه عند الحامل
يتسبب الحمل في العديد من التغييرات حيث يتكيف جسم المرأة مع الجهد المبذول لإنجاب طفل، وهذا هو السبب في أنه من المهم للغاية بالنسبة للنساء الحوامل إجراء فحوصات منتظمة مع طبيبهن خلال جميع مراحل الحمل، ويجب فحص ضغط دم المرأة أثناء كل زيارة، وسنتعرف في هذا المقال على تغيرات الضغط، أعراض ارتفاع الضغط وانخفاضه عند الحامل ، وكيف يمكن التعامل مع هذه التغيرات؟ فتابعي معنا.
أسباب ارتفاع الضغط وانخفاضه عند الحامل
أسباب تغيرات الضغط المختلفة عند الحامل
انخفاض ضغط الدم
قد يكون ضغط دم المرأة أقل في الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل، ومن المُحتمل أن يكون سبب ذلك هو الدورة الدموية، حيث تتمدد الأوعية الدموية للسماح بتدفق الدم إلى الرحم، كما توجد أيضًا أسباب مؤقتة أخرى، مثل الوقوف بسرعة كبيرة أو الاستلقاء في حمام ساخن لفترة طويلة جدًا.
وفي حين أن هذا أمر شائع، يمكن أن تساهم بعض العوامل الأخرى في حدوث المشكلة:
- الجفاف.
- سوء التغذية.
- النزيف الداخلي.
- فقر الدم.
- أمراض القلب.
- اضطرابات الغدد الصماء.
- قد يكون انخفاض ضغط الدم بشكل كبير أيضًا علامة على وجود مضاعفات في الحمل المبكر، مثل .
ارتفاع ضغط الدم
في بعض الأحيان يكون ارتفاع ضغط الدم موجودًا قبل الحمل. وتتضمن أنواع الضغط المرتفع:
- ارتفاع ضغط الدم الحملي، تعاني النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم الحملي من ارتفاع ضغط الدم الذي يتطور بعد 20 أسبوعًا من الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن، هو ارتفاع ضغط الدم الذي كان موجودًا قبل الحمل أو حدث قبل 20 أسبوعًا من الحمل.
- مقدمات تسمم الحمل، وتحدث يتطور ارتفاع ضغط الدم بعد 20 أسبوعًا من الحمل، ويرتبط بعلامات تلف أعضاء أخرى.
أعراض ارتفاع الضغط وانخفاضه عند الحامل
يتمثل عرض ارتفاع ضغط الدم في ارتفاع الضغط الانقباضي إلى 140 ملم زئبق أو أكثر، مع ضغط انبساطي 90 ملم زئبق أو أعلى.
ويرتبط ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بوجود أعراض خطيرة للأم والجنين، بما في ذلك:
- انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة، فإذا لم تحصل المشيمة على ما يكفي من الدم، فقد يتلقى طفلك كمية أقل من الأكسجين وقليل من العناصر الغذائية، ويؤدي هذا إلى بطء النمو أو انخفاض وزن الولادة أو الولادة المبكرة.
- انفصال المشيمة.
- إصابة أعضائك الأخرى، مثل: المخ والقلب والرئتين والكليتين والكبد والأعضاء الرئيسية الأخرى.
وتشمل أعراض انخفاض ضغط الدم ما يلي:
- دوار أو ارتباك.
- غثيان.
- الدوار الذي قد يؤدي إلى الإغماء، خاصة بعد الوقوف بسرعة.
- التعب العام الذي قد يزداد سوءًا على مدار اليوم.
- عدم القدرة على التقاط الأنفاس أو أخذ الأنفاس السريعة.
- العطش، حتى بعد الشرب.
- الجلد البارد أو الشاحب أو الرطب.
- مشاكل في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
علاج أعراض ارتفاع الضغط وانخفاضه عند الحامل
العناية الجيدة بنفسك هي أفضل طريقة للتحكم في اضطرابات الصغط أثناء الحمل.
نصائح للتحكم في ارتفاع ضغط الدم
- حافظي على مواعيدك مع طبيبك قبل الولادة.
- تناولي أدوية ضغط الدم كما هو موصوف لكِ من قبل الطبيب.
- حافظي على نشاطك البدني.
- تناولي نظامًا غذائيًا صحيًا.
- تجنبي التدخين والكحول والمخدرات غير المشروعة.
التحكم في انخفاض ضغط الدم:
لا يوجد علاج طبي عادة لانخفاض ضغط الدم أثناء الحمل، ولكن قد تجرب المرأة العديد من العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض.
- الحصول على الراحة في كثير من الأحيان أثناء الحمل.
- تناول الأشياء ببطء.
- إذا شعرتِ بالإغماء، فيجب أن تجلسي أو تستلقي برفق لتجنب الوقوع.
- من الضروري شرب الكثير من السوائل وعلاج أي أو قيء يحدث.
- قد يساعد الشاي العشبي الدافئ في تهدئة المعدة. يمكن أن يساعدك البقاء رطبًا بالماء أيضًا.
وفي نهاية المقال وبعد معرفة أعراض ارتفاع الضغط وانخفاضه عند الحامل ، والأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات الضغط، يجب دائما اللجوء إلى الطبيب للحصول على الطريقة المناسبة للتعامل مع تلك الاضطرابات.