صحةحمل وولادة

كيف تؤثر الالتهابات على الحمل؟

خلال الحمل والتغيرات التي تمر بها المرأة، قد تتعرض لبعض الالتهابات بسبب البكتيريا أو الفطريات، وقد تتساءلين، ما تأثير الالتهابات على الحمل ؟ لمعرفة ذلك، تابعي معنا عزيزتي الحامل هذا المقال.

أسباب الالتهابات أثناء الحمل

التهاب المهبل البكتيري

هو عدوى بكتيرية في المهبل، ففي بعض الحالات، قد تنتقل من شريك جنسي إلى آخر، وفي حالات أخرى، قد تحدث عندما يتسبب شيء ما في تغيير التوازن البكتيري الطبيعي للمهبل.

ويمكن أن يسبب التهاب المهبل البكتيري الألم والحكة، ومع ذلك، فإن أحد أكثر الأعراض الملحوظة هو رائحة السمك التي تزداد سوءًا بعد ممارسة العلاقة الحميمية.

مقالات ذات صلة

عدوى الخميرة المهبلية

تتسبب تلك العدوى، في نمو الكثير من الفطريات في المهبل، وتشمل الأعراض الحكة والحرقة الشديدة، ويلاحظ بعض الأشخاص أيضًا، إفرازات سميكة تشبه الجبن، فيمكن أن تتسبب الحالات الشديدة في حدوث تورم في المهبل، أو تؤدي إلى تشقق الجلد، وهذا يزيد من خطر الالتهابات الأخرى.

وتميل تلك الفطريات إلى النمو في المناطق الدافئة والرطبة، وقد يقلل ارتداء الملابس الداخلية القطنية والحفاظ على المهبل جافًا، خاصة بعد ممارسة الرياضة أو ممارسة الجنس، من المخاطر، والنساء الحوامل أو المصابات بداء السكري، أو يستخدمن موانع الحمل الهرمونية، أو اللواتي استخدمن المضادات الحيوية مؤخرًا، أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة.

داء المشعرات

يتسبب طفيلي في عدوى منقولة جنسيًا، تسمى ، فقط حوالي 30٪ من المصابين لديهم أعراض، وعندما تكون الأعراض ملحوظة، فإنها تشمل الحكة المهبلية والألم عند التبول، يزيد داء المشعرات من خطر المخاض المبكر وانخفاض وزن الولادة.

ما تأثير الالتهابات على الحمل ؟

يمكن أن تؤثر العدوى على الطفل النامي، ومع ذلك، يصعب على الأطباء معرفة ما إذا كان الجنين سيتأثر أم لا، ويمكن أن تؤثر العدوى على الطفل النامي بإحدى الطرق الثلاث التالية:

قد تؤذي الأم

قد تضر الأم، مما يجعل جسدها أقل قدرة على رعاية الطفل أو يتطلب استخدام الأدوية التي قد تضر بالجنين.

قد تؤذي الطفل

يمكن أن تؤذي الطفل بشكل مباشر عن طريق إحداث تغييرات تؤدي إلى أو الإجهاض.

ما تأثير الالتهابات على الحمل ؟ بعض الأمراض وتأثيرها

وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، تشمل بعض العدوى التي يُعرف أنها تضر بالجنين: التهاب المهبل الجرثومي الذي قد يسبب الولادة المبكرة.

الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد، والزهري، والهربس، وفيروس نقص المناعة البشرية، والتي يمكن أن تصيب الجنين ببكتيريا الكلاميديا، التي يمكن أن تسبب التهابات العين، والالتهاب الرئوي، الذي يمكن أن يلوث السائل الذي يحيط بالجنين، ويسبب المخاض المبكر، ويؤدي إلى التهابات العين والعمى.

ومن غير الواضح لماذا تتأثر بعض الأجنة، والبعض الآخر لا يتأثر، وقد تلحق العدوى الأخرى الضرر بالجنين، اعتمادًا على الحالة الصحية العامة للحامل، ومتى ظهرت العدوى، وما إذا كان الشخص قد تلقى العلاج أم لا.

طرق الوقاية

تقدم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، بعض الاستراتيجيات لتقليل خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات أثناء الحمل، بما في ذلك:

  • تجنب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها الأمراض المعدية، واستخدام رذاذ الحشرات لمنع لدغات البعوض.
  • استخدام الواقي الذكري، وطلب فحص الشريك بحثًا عن .
  • غسل اليدين بعناية وبدقة.
  • تجنب الأشخاص المصابين بالعدوى.
  • الحصول على لقاح الأنفلونزا.
  • تجنب الأطعمة غير المبسترة.

وفي النهاية، بعد أن تعرفتِ معنا عزيزتي على ما تأثير الالتهابات على الحمل ؟ لا تترددي عزيزتي في استشارة طبيبك، إذا شعرتِ بأي عرض غير معتاد، واحرصي دومًا على سلامتك.

قد يعجبك أيضا

Merna Reda

كاتبة محتوى في موقع معلومة، تهوى الكتابة والقراءة والاطلاع على كل جديد في عالم المحتوى، مهتمة بالمحتوى الطبي والعلمي لنشر الوعي الصحي في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى