الأضرار التي يسببها الحمل للجسم

الحمل من الأمور الممتعة والشيقة في حياة المرأة، ولكن عادة ما يصاحب الحمل بعض الآثار الجانبية التي ممكن أن تكون مزعجة، وهذا ما سنتحدث عنه تالياً، الآثار الجانبة للحمل أو أضرار الحمل على الجسم، فتابعي قراءة هذا المقال لمعرفة أسباب تلك الاضطرابات.

أضرار الحمل على الجسم

غثيان الصباح

تعاني معظم النساء الحوامل من أو كليهما خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وعادة ما تكون الأعراض أسوأ في الصباح، ولكن يمكن أن تستمر تلك الأعراض طوال اليوم، وغالبًا ما يخف الغثيان بشكل ملحوظ بحوالي 14 أسبوع، ولكن بالنسبة لعدد قليل من النساء يمكن أن يستمر حتى الولادة. ولا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي يسبب الغثيان أثناء الحمل؟ ولكن قد يكون ذلك بسبب الهرمونات أو زيادة الحساسية بالروائح.

كثرة التبول

حتى قبل أن تعرفين أنكِ حامل، ربما لاحظتِ أنكِ بحاجة إلى التبول كثيرًا، وكثرة التبول واحدة من أولى علامات الحمل وأكثرها شيوعًا، وربما تستمر حتى الولادة، وتؤدي التغيرات الهرمونية إلى تدفق الدم بسرعة أكبر إلى الكليتين، مما يؤدي إلى ملء المثانة بشكل متكرر، وبعد ذلك يضغط رحمك المتزايد على المثانة.

تأثير الحمل على المهبل

• العدوى الفطرية، هناك دائمًا كمية معينة من الفطريات في المهبل، وتصبح هذه الفطريات مشكلة فقط عندما تنمو بسرعة بحيث تطغى على الكائنات الحية الدقيقة الأخرى. ولكن أثناء الحمل، فإن ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين يجعل من السهل على الفطريات النمو.
• تزداد الإفرازات المهبلية، وهي إفرازات حليبية عديمة الرائحة (أو ذات رائحة خفيفة) تجدينها أحيانًا قبل الحمل، ولكنها تزداد أثناء الحمل، ويرجع ذلك إلى زيادة إنتاج هرمون الإستروجين وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المهبلية.

تأثيرات الحمل واضطرابات الهضم

أضرار الحمل على الجهاز الهضمي

• الغازات والانتفاخ، لا تتفاجئي إذا وجدتِ نفسك تتجشئين مثل صبي في سن المراهقة، واضطررتي إلى فك سروالك لتخفيف الانتفاخ، فخلال فترة الحمل، يكون لديكِ مستويات أعلى بكثير من هرمون البروجستيرون، وهو هرمون يعمل على استرخاء أنسجة العضلات في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي، ويؤدي هذا الاسترخاء إلى إبطاء عملياتك الهضمية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الغازات والانتفاخ والتجشؤ وانتفاخ البطن، وتسبب عمومًا ضجة في أمعائك، خاصة بعد تناول وجبة كبيرة، ويمكن أن يساهم أيضًا في حرقة المعدة.
• الذي يبطئ حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، وقد تزداد المشكلة لاحقًا أثناء الحمل بسبب ضغط الرحم المتزايد على المستقيم
• البواسير، هي أوعية دموية في منطقة المستقيم تصبح منتفخة بشكل غير عادي اثناء الحمل، يمكن أن تكون مجرد حكة أو مؤلمة تمامًا، وأحيانًا تسبب نزيف المستقيم، خاصة أثناء حركة الأمعاء.

الفم والأسنان أثناء الحمل

• نزيف اللثة، خلال فترة الحمل، من الشائع أن تكون اللثة متورمة وتنزف عند استخدام الخيط أو الفرشاة، كما أنها ناتجة عن تغير مستويات الهرمون، مما يجعل لثتك تتفاعل أكثر مع البكتيريا الموجودة في البلاك.
• فرط اللعاب، هناك عدد قليل من النساء اللواتي لديهن الكثير من اللعاب وينتهي بهن الأمر أحيانًا بالحاجة إلى البصق.

تأثيرات الحمل الأخرى

حكة في الجلد

ليس من غير المألوف أن تشعري بالحكة، خاصة وأن جلدك يمتد لاستيعاب بطنك وثدييك.

نزيف الأنف

يمكن أن يتسبب الحمل في تمدد الأوعية الدموية في أنفك، وتزيد إمدادات الدم المتزايدة من الضغط على تلك الأوعية الدقيقة، مما يجعلها تتمزق بسهولة أكبر.

الأطراف المتورمة

من الطبيعي أن يكون لديكِ كمية معينة من التورم أثناء الحمل لأنكِ تحتفظين بالماء أكثر، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يشير التورم إلى مضاعفات الحمل الخطيرة مثل مقدمات تسمم الحمل.

وفي نهاية المقال وبعد معرفة أضرار الحمل على الجسم، وما هي أسباب وجود تلك الاضطربات؟ يجب عليكِ عزيزتي اللجوء إلى الطبيب للتأكد من أن تلك الأعراض ناتجة عن الحمل فقط، وليست نتيجة أي اضطرابات أخرى، وتحديد العلاج المناسب لكِ.