لا شك أن آلام القدمين من الأمور المزعجة التي تعيق الحركة أو القيام بالروتين اليومي، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أسباب ألم كعب القدم وما هي أعراضه.
أعراض آلام كعب القدم
يمكن أن يحدث ألم كعب القدم لعدة طرق اعتماداً على الأسباب الآتية:
عادة ما يسبب آلام الكعب الشديدة على طول أسفل القدم، وخلال الخطوات القليلة الأولى بعد الخروج من السرير في الصباح. غالبًا ما يزول ألم الكعب هذا بمجرد أن تبدأ الحركة، ولكنه قد يعود في وقت متأخر بعد الظهر أو المساء.
على الرغم من أن الأشعة السينية تشير إلى أن حوالي 10 ٪ من عامة السكان يعانون من مسمار الكعب، إلا أن العديد من هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي أعراض.
في حالات أخرى قد يبو يبدو أن مسمار يسبب الألم الشديد بالكعب، والذي يزداد سوءاً على مدار عدة أشهر إذا لم يتم معالجته.
التهاب الكعب (Calcaneal apophysitis): في الأطفال تسبب هذه الحالة ألماً في الجزء الأسفل من الكعب، وغالبًا ما يكون من المؤلم لمس الكعب المصاب ولا يظهر أي تورم واضح به.
: يسبب هذه النوع من الالتهابات حدوث ألم شديد في منتصف وأسفل القدم، والذي يزداد سوءاً نتيجة الوقوف لفترة طويلة، وألم في الجزء الخلفي من الكعب والذي يزداد سوءاً عند ثني القدم لأعلى أو لأسفل.
كدمات موضعية: قد تسبب كدمات الكعب ألم وتورم خفيف وتغير لون الجلد للونين الأسود والأزرق.
: هذه الحالة تسبب الألم في الجزء الخلفي من كعب حيث يرتبط وتر أخيل بكعب القدم، وعادة ما يصبح الألم أسوأ إذا كنت تمارس الرياضة أو الأنشطة المختلفة، وغالباً ما يتبعها وجع وتصلب وتورم خفيف.
العصب المُحاصَر: يمكن أن يُسبب ألم أو تنميل أو وخز في أي مكان من الظهر أو داخل الكعب أو أسفله، وغالباً ما تكون هناك أعراض أخرى مثل التورم أو تغير لون الجلد إذا كان العصب المحاصر ناتجًا عن التواء مفصل أو حدوث كسر أو إصابة أخرى.
ألم كعب القدم
التهاب اللفافة الأخمصية: هي عبارة عن شريط ليفي من الأنسجة على طرف القدم يساعد في دعم القوس، ويحدث هذا الالتهاب عندما تكون اللفافة الأخمصية مجهدة مما يسبب تمزقاً بها.
قد يحدث التهاب اللفافة الأخمصية لأي شخص تقريباً، ولكنه شائع بشكل خاص في مجموعة الأشخاص الآتية:
- الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
- النساء الحوامل.
- العدائين.
- لاعبي الكرة الطائرة ولاعبي كرة التنس.
- الأشخاص الذين يشاركون في التمارين الرياضية.
يمكنك أيضًا تحفيز التهاب اللفافة الأخمصية عن طريق دفع الاجهزة الثقيلة أو ارتداء أحذية قديمة أو ضيقة، بالنسبة للرياضيين قد يحدث هذا الالتهاب نتيجة التدريب المكثف لفترة من الوقت، والأشخاص ذوي القدم المسطحة هم الأعلى تعرضاً لهذا النوع من الالتهابات.
مسمار الكعب: هو نمو غير طبيعي للعظم في منطقة الكعب، وينتج عن الضغط لفترة طويلة على اللفافة الأخمصية وعضلات القدم، وخاصة عند الأشخاص البدينين أو العدائين.
كذلك فإن الأحذية المتهالكة أو المؤذية للقدم قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة. قد لا يكون سبيرز كعب سبب ألم الكعب حتى عند رؤيته على الأشعة السينية.
قد لا يكون مسمار الكعب السبب في ألم كعب القدم حتى بعد عمل الأشعة السينية، فقد يتطور كرد فعل على التهاب اللفافة الأخمصية ويمكن أن يتواجد في الأشخاص الذين لا يشعرون بألم أو مشاكل بالقدم.
التهاب وتر أخيل: في معظم الحالات يكون التهاب وتر أخيل (التهاب وتر العرقوب) ناجماً عن الاستخدام المفرط للقدم، وخاصةً عند القفز المفرط أثناء ممارسة الرياضة،كذلك قد يرتبط بالأحذية الغير مناسبة، وقد يحدث بسبب مرض التهابي مثل .
الوقاية من ألم كعب القدم
يمكنك منع ألم الكعب عن طريق الطرق الآتية:
- الحفاظ على وزن صحي.
- القيام قبل المشاركة في الألعاب الرياضية.
- ارتداء والمناسبة لمقاس القدمين.
- تدليك باطن القدمين بالثلج بعد الأنشطة الرياضية المجهدة.
- الراحة عند الشعور بأي ألم بالقدمين.
في نهاية مقالنا عن ألم كعب القدم .. عليك الاعتناء بصحتك جيدًا.
