يعتبر النوم مهم جدا للأطفال الرضع، خاصة في بداية حياتهم، حيث يعمل النوم على نمو الطفل، ولكن ما يشغل بال كل أم هو كيفية تنويم الطفل وصعوبته، لذا أعددنا هذا المقال لكِ لتعرفي طريقة تنويم الطفل الرضيع المناسبة .. فتابعي معنا.
كيفية تنويم الطفل الرضيع
أين يجب أن ينام طفلي؟
لتحديد طريقة تنويم الطفل الرضيع المناسبة خلال الأشهر الستة الأولى، يجب أن يكون طفلك في نفس الغرفة التي تكونين نائمة فيها ليلاً ونهارًا، على وجه الخصوص في الأسابيع الأولى، وقد تجدين أن طفلك ينام فقط بين ذراعيك، أو عندما تكونين بجانب سرير الأطفال.
ويمكنك البدء في جعل طفلك يعتاد على النوم بمفرده، بوضعه في سريره قبل أن ينام أو عند الانتهاء من ، وقد يكون من الأسهل القيام بذلك، بمجرد أن يبدأ طفلك في البقاء متيقظًا بشكل متكرر أو لفترة طويلة.
طريقة تنويم الطفل الرضيع الصحيحة
إذا كنتِ تذهبي إليه في كل مرة يبكي فيها، فأنتِ تعلمين طفلك أن يستيقظ في كثير من الأحيان، لذلك انتظري بضع دقائق لمنحه الوقت للاستقرار للنوم بمفرده، وإذا لم يفعل ذلك ويبدو أنه مستيقظ، فحاولي الوصول إليه قبل أن يبدأ في بكاء طويل.
محاولة عدم النظر إلى الطفل في عينيه
يتم تحفيز العديد من الأطفال بسهولة، فبمجرد مقابلة نظرة طفلك يمكن أن يشغل انتباهه، ويشير إلى أنه وقت اللعب.
حيث يقول كلير ليرنر، كبير مستشاري الأبوة والأمومة في منظمة Zero to Three، أن الآباء الذين يتواصلون بالعين مع الأطفال النائمين يشجعونهم عن غير قصد على الخروج من حاله النوم، فكلما زاد التفاعل بينكِ وبين طفلك أثناء الليل، كلما كان لديه المزيد من الدافع للاستيقاظ.
إذن ماذا تفعلين بدلاً من ذلك؟ يقترح ليرنر إبقائه على مستوى منخفض، وإذا ذهبتِ لطفلك ليلًا، فلا تتواصلي بالعين أو تتحدثي بحماس أو تغني أغنيته المفضلة، وحافظي نظراتك على بطنه والتربيت على ظهره للنوم والتحدث بصوت هادئ.
طريقة تنويم الطفل الرضيع في الليل
من الجيد تعليم طفلك أن الليل يختلف عن النهار من البداية، فخلال النهار افتحي الستائر، والعبي الألعاب ولا تقلقي كثيرًا بشأن الضوضاء اليومية عند النوم، وفي الليل، قد تجدين أنه من المفيد القيام بما يلي:
- أبقي الأضواء منخفضة.
- لا تتحدثي كثيرا وحافظي على صوتك هادئا.
- أنزلي طفلك بمجرد إطعامه وتغييره.
- لا تغيري لطفلك ما لم يحتاج إلى ذلك.
- لا تلعبي مع طفلك.
- سيتعلم طفلك تدريجياً أن الليل هو للنوم.
استعدي لانتكاسات النوم
إذا بدأ طفلك في الاستيقاظ أثناء الليل مرة أخرى، فلا داعي للذعر، فمن المحتمل أن يكون مجرد زوبعة مؤقتة، فغالبًا ما يعاني الأطفال والأطفال الصغار من انخفاضات طفيفة في النوم، حول معالم التطور الرئيسية أو التغييرات في الروتين، مثل السفر أو المرض أو وجود أحد الأشقاء الجدد، ويلاحظ العديد من الآباء أن مشاكل النوم تبدأ في حوالي 4 أشهر، عندما يصبح الأطفال أكثر قدرة على الحركة وتتغير أنماط نومهم.
وللتغلب على ذلك، ارجعي إلى الأساسيات، والتزمي بجدول زمني ثابت ومتوقع خلال النهار وروتين مهدئ للنوم في المساء، وإذا كان طفلك كبيرًا بما يكفي، فاختاري استراتيجية للتدريب على النوم وجربيها لمدة أسبوع، وإذا كنتِ لا ترىن تحسنًا، فأعدي المحاولة وجربي نهجًا جديدًا.
والآن وبعد معرفة طريقة تنويم الطفل الرضيع ، كوني صبورة إذا لم يستجيب طفلك من المرة الأولي لهذة الطرق، وأعيدي المحاولة معه مرة أخرى.
