ما هو علاج السكري الجديد في السعودية؟

تزايدت نسبة الإصابة بالسكري في المملكة العربية السعودية مع انتشار نمط الحياة الغير صحي والوجبات السريعة، وأيضًا مع انتشار معدل السمنة، فكيف يمكن الوقاية من مخاطر مرض السكري وماذا عن علاج السكري الجديد في السعودية ؟

نسبة السكري في السعودية

داء (T2D) هو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض السكري الذي يؤدي غالبًا إلى مضاعفات مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى وأمراض الكبد وتلف الأعصاب.

مع تزايد حالات الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في المملكة العربية السعودية، وتزايد معدلات السمنة التي تعتبر من عوامل الخطر للإصابة بالسكري، وقد أجرت هيئة الإحصاء مسحًا على مستوى المملكة وقد وجدت أن 8.5% فقط يعرفون أنهم مصابون بالسكري، ومن خلال إجراء تحليل السكري اتضح أن 20% من السكان مصبون بالسكري سواء كانوا يعرفون أو لا.

علاج السكري الجديد في السعودية

أعلنت شركة أدوية رائدة عام 2015 عن طرح علاج مثبطات DDP-4 الجديد، وتعمل مثبطات DPP-4 عن طريق زيادة الهرمونات التي تحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين وتحفيز الكبد لإنتاج نسبة أقل من الجلوكوز بطريقة تعتمد على الجلوكوز.

ويوفر مثبط DPP-4 للأطباء طريقة علاج آمنة وفعالة يمكنها تحقيق التحكم الفعّال في نسبة السكر في الدم مع الحد الأدنى من التأثير على الأعضاء الحيوية مثل الكلى والقلب.

يثبت العلاج الجديد أنه أداة حديثة فعالة في المساعدة في إدارة نسبة السكر في الدم بشكل عام وتحسين نوعية حياة المرضى في علاج مرض السكري من خلال تحقيق مراقبة دقيقة لنسبة السكر في الدم.

تعمل مثبطات DPP-4 عن طريق تثبيط هرمونات الإنكرتينات Incretins وهي مجموعة من الهرمونات المعدية المعوية التي تحفز على خفض مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي زيادة إفراز الأنسولين بطريقة تعتمد على الجلوكوز وتقليل مستويات الجلوكاجون.

كيف تواجه السعودية مرض السكري؟

تتبني وزارة الصحة السعودية العديد من حملات وبرامج التوعية الصحية حول مرض السكري في مختلف أنحاء المملكة، ويقول المسؤولون في وزارة الصحة السعودية أن الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري يشكل مصدر قلق كبير، ونحن نعمل على اعتماد تدابير استباقية يمكنها مواجهة التحديات المرتبطة بمرض السكري.

كما توفر وزارة الصحة السعودية محتوى تعليمي ونصائح مبسطة ومتوفرة للجميع على موقعها الإلكتروني.

عوامل الخطر لما قبل السكري ومرض السكري من النوع 2

عوامل الخطر لما قبل السكري ومرض السكري من النوع 2 متشابهة، وتشمل:

• زيادة الوزن.
• تاريخ عائلي من مرض السكري.
• أن يكون مستوى الكولسترول عالي الكثافة أقل من 40 ملغ / ديسيلتر أو 50 ملغ / ديسيلتر.
• تاريخ من ارتفاع ضغط الدم.
• الإصابة بسكري الحمل.
• أكثر من 45 سنة من العمر.
• الكسل وغياب النشاط والحركة.

إذا حدد الطبيب أن الشخص معرض لخطر السكري، فسوف يوصي بإجراء تغييرات صحية يمكن أن توقف تقدم مرض السكري من النوع 2، وفقدان الوزن، واتباع نظام غذائي أكثر صحة يمكن أن يساعد في كثير من الأحيان في منع المرض.

وفي النهاية وبعد معرفتك نسبة السكري في السعودية و علاج السكري الجديد في السعودية ، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات عليك التواصل مع الطبيب الخاص بك، أو الإطلاع على المزيد من المقالات.