صحةالسرطان

8 أطعمة لمحاربة السرطان

لا توجد أطعمة تحمي الناس من السرطان تمامًا، ويُشير مصطلح الأطعمة المضادة للسرطان، إلى الأطعمة التي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان إذا أضافها الشخص إلى نظامه الغذائي، وسنتعرف من خلال المقال على أطعمة محاربة للسرطان .

أطعمة محاربة للسرطان

هي الأطعمة التي تحتوي على مركبات طبيعية ولها خصائص مضادة للسرطان قوية وتشمل:

الفواكه والحضراوات كـ أطعمة محاربة للسرطان

التفاح

مقالات ذات صلة

يحتوي التفاح على مادة متعدد الفينول التي لها خصائص مضادة للسرطان والأورام، ومتعدد الفينول هو مركب نباتي قد يمنع الالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتُشير إحدى الدراسات إلى أن فلوريتين التفاح يقلل بشكل كبير من نمو خلايا ، بينما لا يؤثر على الخلايا الطبيعية.

التوت

التوت غني بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، وقد أبدى العلماء الكثير من الاهتمام بالتوت بسبب خصائصه المضادة للأكسدة وفوائده الصحية الأخرى.

وأظهرت إحدى الدراسات أن الأنثوسيان، وهو مركب في التوت الأسود، يخفض العلامات الحيوية لـ ، وتوضح دراسة أخرى أن الخصائض المضادة للالتهابات الموجودة في التوت الأزرق يمكن أن تمنع نمو أورام سرطان الثدي في الفئران.

الخضروات الكرنبية

تحتوي الخضروات الكرنبية، مثل البروكلي والقرنبيط واللفت، على عناصر مغذية مفيدة، بما في ذلك

الجزر

يحتوي الجزر على العديد من العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك فيتامين K وفيتامين A ومضادات الأكسدة، ويحتوي الجزر أيضًا على كميات عالية من ، وهو المسؤول عن اللون البرتقالي المميز.

وكشفت الدراسات الحديثة أن البيتا كاروتين يلعب دوراً حيوياً في دعم الجهاز المناعي وقد يمنع بعض أنواع السرطان، وأظهرت مراجعة لثمانية دراسات أن بيتا كاروتين له صلات بخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي و بنسبة 26 في المائة.

الأسماك البحرية كـ أطعمة محاربة للسرطان

الأسماك الدهنية

الأسماك الدهنية، بما في ذلك سمك السلمون والماكريل والأنشوجة، غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين B، والبوتاسيوم.

وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين كانت وجباتهم الغذائية التي تحتوي على أسماك المياه العذبة لديهم خطر أقل بنسبة 53 في المائة من الإصابة مقارنةً بأولئك الذين يعانون من قلة استخدام السمك في نظامهم الغذائي.

البقوليات كأطعمة محاربة للسرطان

تحتوي البقوليات مثل البازلاء والعدس، على نسبة عالية من الألياف، مما قد يساعد على تقليل خطر إصابة الشخص بالسرطان، وهناك 14 دراسة تبين وجود علاقة بين ارتفاع استهلاك البقول وانخفاض خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وهناك دراسة أخرى تبحث في العلاقة بين تناول ألياف الفول وخطر الإصابة بسرطان الثدي، وتُشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات غنية بألياف الفاصوليا كانوا أقل عرضة بنسبة 20 في المائة للإصابة بسرطان الثدي، من أولئك الذين لم يتناولها في نظاهم الغذائي.

المكملات الغذائية والأدوية

على الرغم من أن الأطعمة المذكورة أعلاها هي منتجات يومية ومتاحة بسهولة، إلا أن بعض الأشخاص قد لا يرغبون في إجراء تغييرات كبيرة في النظام الغذائي أو نمط حياتهم. وفي هذه الحالة، هناك الكثير من المكملات والأدوية المتوفرة التي تحتوي على مركبات مضادة للسرطان.

وتُعتبر الفيتامينات A و C و E معروفة لخصائصها المضادة للسرطان وتتوفر كمكملات غذائية في معظم الصيدليات الكبرى، والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان لدى بعض الأشخاص. وتحدث دائمًا مع طبيبك قبل بدء استخدام أي دواء جديد.

والآن وبعد أن تعرفت على الفواكه والخضراوات والبقوليات المستخدمة كأطعمة محاربة للسرطان، عليك الاعتناء بصحتك جيدًا.

قد يعجبك أيضا

Alia Asaad

كاتبة محتوى في موقع معلومة، تهتم بكتابة المقالات الطبية والعلمية والمتنوعة وتهدف لنشر الوعي الطبي والعلمي على نطاق واسع في المجتمع العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى