كيف يمكن تقوية عضلة القلب؟

هل تعاني من إرهاق دائم وضيق في التنفس وألم في الصدر؟ ربما تكون هذه الأعراض إصابة بمرض ضعف عضلة القلب، سنتعرف في هذا المقال على ما هو مرض ضعف عضلة القلب وأعراضه وكيف يمكن تقوية عضلة القلب

ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب هو مرض تدريجي لعضلة القلب، ففي معظم الحالات تضعف عضلة القلب ولا يمكنها ضخ الدم إلى بقية الجسم كما ينبغي، وهناك العديد من الأنواع المختلفة من ضعف عضلة القلب الناتج عن مجموعة من العوامل منها أمراض القلب التاجية أو بعض الأدوية، ويمكن أن يؤدي كل هذا إلى عدم انتظام ضربات القلب أو أو أي مضاعفات أخرى والعلاج الطبي والرعاية الصحية لهم دور مهم لأنهم يساعدوا في منع فشل القلب أو بعض المضاعفات الأخرى.

لا يحدث ضعف لعضلة القلب مباشرةً وإنما يحدث تدريجياً نتيجة لعدة أسباب، تلك الأسباب قد تضعف قدرته على ضخ الدم اللازم للجسم كما هو الطبيعي لوظيفة القلب المعتادة، وتختلف الأنواع المتنوعة من ضعف القلب التي تحدث منها أمراض القلب التاجية أو التي تحدث نتيجة تناول بعض الأدوية إذا كنت تعاني من مرض ما، وتؤدي تلك العوامل أو بعض المضاعفات التي لا يمكنك السيطرة عليها، بالتالي  في تلك الحالة يأتي دور الطبيب في المساعدة على تخفيف ومنع تلك الأمراض كمنع فشل القلب ألخ.

من هم المعرضون لحالة ضعف عضلة القلب؟

من قال أن ضعف عضلة القلب لا يؤثر على الأشخاص في أعمارهم السنية المختلفة، فمن العوامل التي يعتمد علي عليها ضعف عضلة القلب هي عمر الشخص، وتشمل باقي العوامل على:

• الإصابة بمرض الشريان التاجي.
• إذا كنت مصاب بمرض السكري من النوع الأول أو الثاني.
• إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة.
• التاريخ العائلي للأمراض لديك قد يكون جزءًا هاماً في معرفة سبب إصابتك بالمرض.
• الإصابة بنوبة قلبية.
• إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن.
• إذا كنت تعاني أيضاً من ا.

ضعف عضلة القلب يمكن أن يؤثر على الكثير من الأشخاص في مختلف الأعمار، ولكن هناك عوامل رئيسية تشمل ما يلي:

• وجود تاريخ وراثي لبعض الأمراض مثل ضعف عضلة القلب،، أو قصور القلب.
• مرض القلب التاجي.
• مرض السكري.
• السمنة المفرطة.
• الداء النشواني.
• نوبة قلبية.
• شرب الكحول.

أعراض ضعف عضلة القلب

قبل أن نتعرف على طرق تقوية عضلة القلب سنتعرف على أعراض ضعف هذه العضلة، حيث أن جميع أعراض ضعف عضلة القلب تميل إلى أن تكون متشابهة، ففي جميع الحالات لا يمكن للقلب ضخ الدم بشكل كافٍ إلى أنسجة وأعضاء الجسم والذي يظهر هذه الأعراض:

• الضعف العام والتعب.
• ضيق في التنفس وخاصة أثناء ممارسة الرياضة أو القيام بنشاط.
• الدوخة.
• ألم في الصدر.
• خفقان القلب.
• الإغماء.
• ضغط دم المرتفع.
• وذمة، أو تورم في قدميك والكاحلين والساقين.

تقوية عضلة القلب

إليك بعض الطرق التي تساعد على تقوية عضلة القلب:

الحركة

إن القلب ما هو إلا عضلة ومثل جميع العضلات الموجودة في الجسم، تساعد ممارسة الرياضة أو التمارين الحفاظ على صحة هذه العضلات وتقويتها، وتتمثل الخطوة الأولى في تحديد أو معرفة معدل ضربات القلب ثم البحث عن النشاط أو الرياضة المناسبة لك التي يمكنك الالتزام بها على المدى الطويل.

الإقلاع عن التدخين

صعب، ولكن يجب أن تعرف أنه من المهم الإقلاع عن التدخين لأنه أحد أكبر الأسباب المرتبطة بأمراض القلب.

فقدان الوزن

فقدان الوزن هو أكثر من مجرد اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، فإنه أسلوب حياة يضمن لك حياة صحية ويقلل من نسبة إصابتك ببعض الأمراض.

تناول الأطعمة الصحية

تناول الأطعمة الصحية تلعب دوراً رئيسياً في صحة القلب، ففي الواقع يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على ضغط الدم والدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول والالتهابات وكلها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، ولكن تناول الكثير من الطعام في وقت واحد يؤدي إلى تحول الدم من القلب إلى الجهاز الهضمي وتسارع ضربات القلب وعدم انتظامها والتي يمكن أن تؤدي إلى أزمة قلبية أو فشل القلب.

تناول الشوكولاتة

يعتبر الكاكاو أحد المكونات الرئيسية في الشوكولاتة، وهو يعتبر من مضادات الأكسدة التي تم إثبات أنها تزيد من الكوليسترول الجيد، وتخفض الكوليسترول السيئ وتعمل على تحسين وظيفة تجلط الدم.

التحكم في التوتر

هناك أكثر من 1400 استجابة كيميائية حيوية للتوتر، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بشكل أسرع وإذا لم تتمكن من التحكم في حالات التوتر، فسيؤدي إلى التأثير على القلب بشكل كبير.

وفي نهاية المقال عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على ضعف عضلة القلب وأعراضها ومن هم الأكثر عرضة للإصابة به وأيضاً طرق تقوية عضلة القلب ، ويجب عليك استشارة الطبيب الخاص بك في حالة ظهور أي من هذه الأعراض لفترة طويلة.