صحةمرض السكري

12 علاج لمرض السكر نهائياً

مرض السكري هو حالة تؤثر على مستويات السكر في الدم ويسبب العديد من المشاكل الصحية إذا تُرك دون علاج، تعرف معنا عزيزي القارئ على علاج مرض السكر نهائياً.

أنواع مرض السكري

  1. مرض سكري من النوع الأول.
  2. مرض سكري من النوع الثاني.

ما علاج مرض السكر نهائياً

علاج مرض السكر من النوع الأول نهائياَ

داء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يتطور غالبًا أثناء الطفولة، ويحدث ذلك عندما يهاجم الجسم عن طريق الخطأ خلايا بيتا في البنكرياس، مما يضعف قدرتها على إنتاج الأنسولين.

علاجات الأنسولين

مقالات ذات صلة

حقن الأنسولين: هي العلاج الأكثر شيوعا لمرض السكري من النوع الأول، وتختلف وفقًا لمدى سرعة عمل الأنسولين ومدة استمرار آثاره في الجسم إلى:

الحقن السريعة المفعول 5-15 دقيقة ومدة عملها 3-5 ساعات.

الحقن قصيرة المفعول 30-60 دقيقة ومدة عملها 6-8 ساعات.

الحقن طويل المفعول 60–120 دقيقة ومدة عملها 14-24 ساعة.

ويعد موقع كل حقن ضروريًا، حيث تمتص الأنسولين مواقع مختلفة على الجسم بسرعات مختلفة، فمثلا الحقن في البطن، يصل إليه الأنسولين بسرعة، أما الأنسولين الذي يصل إلى مجرى الدم عبر أسفل الظهر والأرداف، يستغرق وقتا أطول للوصول إلى هناك.

علاج مرض السكر من النوع الثاني نهائياً

يعد مرض السكري من النوع الثاني هو الأكثر انتشارًا من مرض السكري من النوع الأول، وهو ليس مرضاً من أمراض المناعة الذاتية، ولذا فإن بعض التعديلات لتغيير نمط الحياة يمكن أن تساعد في الحد من تأثير مرض السكري من النوع الثاني ويتم كالتالي:

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:

يلعب كل من تناول الطعام والسمنة دوراً حاسماً في تطور مرض السكري من النوع الثاني، وبالتالي فالالتزام بتغييرات نمط الحياة محددة وتحسين نظامهم الغذائي وممارسة التمارين الرياضية لإعادة مستويات السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي.

الأدوية:

معظم الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني يحتاجون إلى تناول أدوية لخفض نسبة الجلوكوز في الدم وزيادة إنتاج الجسم وحساسية الأنسولين، تعرف على أهم الأدوية:

 مثبطات ألفا الجلوكوزيداز:

تمنع تكسر النشا، مما يساعد على خفض نسبة الجلوكوز في الدم فيجب تناوله بجانب اللقمة الأولى للوجبة ومن أمثلته: الأكاربوز والميجليتول.

مركبات البايجوانيد:

تشمل هذه الفئة من الأدوية ، وهو دواء شائع لمرض السكري، بحيث يطلب من الكبد إنتاج كمية أقل من الجلوكوز وزيادة حساسية الأنسولين في العضلات.

حامضات حمض الصفراء (كوليسيفيلام):

الذي يقلل نسبة الكوليسترول الضار ونسبة السكر في الدم، ولا تدخل هذه الأدوية إلى مجرى الدم، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد استخدام هذا الدواء بأمان.

منبهات الدوبامين:

فهي تقلل نسبة الجلوكوز في الدم بعد الوجبة الغذائية،وتشمل أمثلة بروموكريبتين.

مثبطات DPP-4:

تساعد على دعم إدارة الجلوكوز على المدى الطويل دون أن تؤدي إلى نقص السكر في الدم، حيث تساعد مركب يسمى GLP-1 البقاء في الجسم لفترة أطول، مما يقلل من مستويات الجلوكوز، وتتوفر مثبطات DPP-4 حاليًا مثل: ألوجليبتين وليناجليبتين وساكساغلبتين وسيتاغلبتين.

مركبات Meglitiinide:

تحفز خلايا بيتا في البنكرياس لإطلاق الأنسولين، مثل: ناتيغلينيد و ريباغلينيد.

مثبطات SGLT2:

تعمل على منع تصرفات البروتين المسمى SGLT2 ،والذي يعيد امتصاص الجلوكوز إلى الكليتين ويقوم بدوره بتحفيز الجسم على إطلاق الجلوكوز في البول، مما يقلل من مستويات الدم. هذا هو نوع جديد من الأدوية التي تشمل كاناجليفلوزين، وداباغليفلوزين، وأمباغليفلوزين.

السلفونيل يوريا:

تتسبب في زيادة إفراز الأنسولين من خلايا بيتا، والسلفونيل يوريا من أقدم الأدوية للسكري، والجيل الأول الوحيد من السلفونيل يوريا الذي لا يزال يستخدم اليوم هو الكلوربروباميد.

الثيازيدوليدينون:

يحسن وظيفة الأنسولين في الدهون والعضلات، وكذلك يقلل من إنتاج الجلوكوز في الكبد، وتشمل روزيجليتازون وبيوجليتازون.

قد يصف الأطباء واحدة من هذه أو مجموعة، اعتمادا على شدة مرض السكري، و يعد العلاج المركب أكثر تكلفة ولديه مخاطر أكبر من الآثار الجانبية ولكنه غالبًا ما يكون له تأثير أكبر على الجلوكوز.

وفي النهاية عزيزي القارئ بعد أن تعرفت على علاج مرض السكر نهائياً ، نتمنى لك الشفاء العاجل.

قد يعجبك أيضا

Alia Asaad

كاتبة محتوى في موقع معلومة، تهتم بكتابة المقالات الطبية والعلمية والمتنوعة وتهدف لنشر الوعي الطبي والعلمي على نطاق واسع في المجتمع العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى