ما هو أفضل توقيت لإجراء تحليل الحمل؟
تحليل الحمل هو اللغز لمعرفة إذا كان هناك حمل أم لا، ومثل أي تحليل له بعض الشروط للحصول على نتائج دقيقة مثل الوقت المناسب لتحليل الحمل هو الذي يضمن أفضل النتائج، فتابعي معنا عزيزتي القارئة هذا المقال.
كيف يعمل اختبار الحمل؟
فكرة جميع اختبارات الحمل تعتمد على البحث عن هرمون الحمل (hCG) والذي يبدأ إفرازه بعد حوالي 6 أيام من الإخصاب، وهناك نوعان من اختبارات الحمل إما عن طريق الدم أو عن طريق البول، اختبارات الحمل عن طريق الدم تُعد هي الأكثر دقة حيث تكتشف هرمون الحمل في وقت مبكر من تخصيب البويضة.
الوقت المناسب لتحليل الحمل
تعمل اختبارات الحمل فقط عندما يتراكم هرمون الحمل (hCG) في الدم والبول يحدث هذا عادة بعد حوالي 11-12 يومًا من ، إذا كنتِ لا تعرفي موعد الإباضة، فيمكنكِ إجراء اختبار الحمل قبل يومين من موعد الدورة الشهرية التالية، أو قومي بإجراء الاختبار بعد 21 يومًا على الأقل من آخر مرة من الجماع، ضعي في اعتبارك أنه إذا قمتِ بإجراء الاختبار قبل موعد الدورة الشهرية فقد تحصلي على خط باهت للغاية في اختبار الحمل.
يمكن حدوث الإخصاب من 6-12 يوم بعد الإباضة إلا أن 85 % من الحالات يحدث بين اليوم 8 لـ 10، حتى إذا حدث الحمل، فإن البويضة المخصبة لا تبدأ في إنتاج هرمون الحمل إلا بعد اكتمال عملية الزرع، فبعد زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم، تبدأ مستويات الهرمون في التضاعف كل 48 ساعة تقريبًا ويختلف معدل الازدياد من امرأة إلى أخرى ومن حمل لآخر.
يمكن استخدام بعض اختبارات الحمل الحساسة للغاية حتى قبل أن تفوتك أي دورة، بعد 8 أيام بعد حدوث الإخصاب كما يمكنكِ إجراء معظم اختبارات الحمل من اليوم الأول للدورة الشهرية الضائعة.
عينة البول في الصباح هي الأفضل حيث يكون البول مركزاً للغاية، بشكل عام يمكنكِ إجراء الاختبار بأي عينة بول في أي وقت من اليوم لكن احرصي على ألا تكون العينة مخففة بشربك الكثير من السوائل قبل إجراء الاختبار.
نتائج اختبار الحمل
بعد معرفة الوقت المناسب لتحليل الحمل علام تدل النتائج؟ قد تظهر النتائج كخط أو لون أو رمز مثل علامة “+” أو “-” تُظهر الاختبارات الرقمية الكلمات “حامل” أو “غير حامل”، من المهم أن تعرفي معنى النتيجة الإيجابية أو السلبية.
إذا حصلتِ على نتيجة إيجابية، فأنتِ حامل بغض النظر عن مدى ضعف الخط أو اللون أو العلامة، إذا حصلتِ على نتيجة إيجابية، فقد تحتاجين إلى الاتصال بطبيبك للتحدث عما سيحدث بعد ذلك.
في حالات نادرة جدًا، يمكنكِ الحصول على نتيجة إيجابية خاطئة، هذا يعني أنكِ لستِ حامل ولكن الاختبار يقول إنكِ حامل، قد تكون النتيجة إيجابية خاطئة بسبب:
- بعض التي تؤدئ لوجود دم أو بروتين في البول.
- بعض الأدوية مثل المهدئات، مضادات الاختلاج، المنومات، وأدوية الخصوبة.
إذا حصلت على نتيجة سلبية، فمن المحتمل أنكِ لستِ حاملًا، ولكن إذا حصلتِ على نتيجة سلبية ولا زلتِ تعتقدين أنكِ حامل، فانتظري بضعة أيام وحاولي مرة أخرى، قد تكون النتائج السلبية الخاطئة بسبب:
- انتهاء صلاحية الاختبار.
- لقد أجريتِ الاختبار بطريقة خاطئة.
- لقد أجريتِ الاختبار في وقت مبكر جداً.
- تركيز البول خفيف للغاية لأنكِ شربتِ الكثير من السوائل قبل الاختبار مباشرة.
- بعض الأدوية.
تحدثي إلى طبيبك إذا حصلتِ على نتيجة سلبية بعد اعادة الاختبار ولكن لم تأتِ دورتك الشهرية، أو إذا أجريتِ الاختبار مرتين وحصلتِ على نتائج مختلفة، فاتصلي بطبيبك، قد يكون اختبار الدم هو فكرة جيدة لتأكيد النتائج.
وفي النهاية عزيزتي القارئة بعد أن عرفتِ الوقت المناسب لتحليل الحمل ننصحك باتباع الإرشادات الملصقة على اختبار الحمل لضمان أفضل النتائج.